احتفلت عمالة الاقليم وهيئات المجتمع المدني ، صباح يوم الخميس بالذكرى الخامسة والخمسين لعيد الاستقلال المجيد ، خلال حفل استعراض رسمي أقيم بساحة حمان الفطواكي بالناظور حضرته عدة شخصيات عسكرية ووفد مكون من ممثلي الجمعيات و مسؤولو المجالس المنتخبة ، الى جانب عامل صاحب الجلالة على اقليمالناظور السيد العاقل بنتهامي الذي أعطى انطلاقة الاحتفالات بعد تحية العلم الوطني . وقد حضر هذا الاحتفال الى جانب عامل الاقليم كل من رئيس المجلس الاقليمي السيد سعيد الرحموني وقائد الحامية العسكرية القائد الجهوي للبحرية الملكية ، بالاضافة الى قواد وباشوات الجماعات المحلية و عدة مسؤولين بأجهزة الدرك الملكي والقوات المساعدة و الامن الوطني . . وأكد المشاركون في هذا الجو الاحتفالي بمناسبة الذكرى 55 لعيد الاستقلال المجيد التي صادفت 18 نونبر الجاري ، عن مدى اهمية اقامة هذا النوع من الملتقيات لابراز قوة تعلق الشعب المغربي بالعرش العلوي المجيد وعزمه المستميت على الدفاع عن مقدساته الوطنية وثوابت الوحد الترابية ، وتشبثه بمواصلة بناء مغرب حداثي ديمقراطي وأبرز المحتفلون من الهيئات المدنية بهذه المناسبة أنها ستظل معلمة وضاءة في المسيرة المغربية لاستقراء الأمجاد الوطنية والملاحم البطولية ومواصلة السير لإنجاز المشروع المجتمعي الحداثي الديمقراطي وتحقيق أهداف التنمية الشاملة المستدامة وإنجاح المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. وأشاروا ، في هذا الصدد، إلى أن الخطاب الملكي السامي ليوم سادس نونبر الجاري في ذكرى المسيرة الخضراء جدد التأكيد على التصدي لتآمر الخصوم على مغربية الصحراء بحكمة وثبات، وإقدام على المبادرات البناءة، حتى يتحقق للأقاليم الجنوبية للمملكة ما تتوخاه من تنمية وتقدم ووحدة. من جهته جدد المحتفلون من هيئات المجتمع المدني ولاءهم لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ، وأكدوا أن للذكرى الخامسة والخمسين لعيد الاستقلال طعم خاص ودلالة جديدة في الكفاح الوطني المغربي من أجل التحيري والوحدة والبناء ، لأنها تأتي في سياق متغيرات دولية تكرس عدالة وشرعية قضية وحدتنا الترابية ، و أبرزوا أن اقامة مثل هذه الاحتفالات تلقم حجرا لأعداء الوطن من ورثة الاستعمار ومخططاته التفتيتية لترابنا الوطن، مشيرين إلى أن هذه الذكرى تضع على الأمة، من شمال المملكة إلى جنوبها، مسؤولية مواصلة الوفاء لأرواح شهداء التحرير والوحدة، من خلال الثبات على المبادئ والقيم النبيلة التي سقتها الدماء الزكية لرجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه.