تصوير : pcnador + رشيد الحدوشي أقيمت عشية اليوم 24 نوفمبر على الساعة الثانية و النصف مبارة الهلال الرياضي الناظوري ضد فريق إتحاد سدي قاسم إنتهت بنتيجة التعادل هدف لمثله وذلك برسم الدورة الثامنة من من منافسات البطولة الوطنية الدرجة الثانية. . مبارة عرفت حضورا جماهريا متوسطا حوالي 800 مشجع جاؤو لمساندة فريقهم ، لكن مع كامل الأسف تحول ذلك الجمهور في جميع المدرجات الى بركان من الغضب ثائر على التحكيم عامة و خاصة على حكمي الشرط و الوسط اللذين ظهرا بمستوى تحكيم ردئ جدا كان السبب الرئيسي وراء التعادل المجحف لفريق الهلال، ذلك التحكيم الذي تسبب بعدم إحتساب عدة ضربات جزاء و أيضا رفض أحد الأهداف المشروعة التي سجلها فريق الهلال. فريق الهلال الذي ظهر كعادته بمستوى مشرف جدا مسيطرا على جميع أطوار المباراة رغم بعض الهفوات التي نعزوها الى البنية التحتية الرديئة للملعب البلدي الذي إمتلئ بالأوحال جراء سقوط قطرات من المطر، و التي إستغلها فريق إتحاد سدي قاسم ليفتتح التسجيل في الدقيقة 25 من الشوط الأول بواسطة اللاعب إبراهيم أشريف، هدف لم يثني فريق الهلال من مواصلة الضغط و البحث عن هدف التعادل الذي جاء فعلا بعد ضربة خطأ في الدقيقة 42 من الشوط الأول سددها اللاعب سمير بوعرورو و أسكنها اللاعب عبد الحق الطلحاوي الشباك بضربة رئسية لم تترك أي فرصة للحارس القاسمي.. أما فيما يخص الشوط الثاني عرف سيطرة شبه كاملة لفريق الهلال الذي كثف من هجوماته على الفريق القاسمي الذي إستغل التحكيم الردئ للمماطلة و تضييع الوقت من طرف اللاعبين الذين لم يكفو عن السقوط و التمثيل أمام الحكام من أجل المحافظة على النتيجة، مما نتج عنه طرد اللاعب سمير بوعرورو و أحد لاعبي فريق سدي قاسم و الذي أدى بدوره الى إشتعال المدرجات بنار الغضب التي لفحت كل من الحكام و إدارة فريق إتحاد سدي قاسم بسيل من الشتائم لم تقدم و لم تؤخر من نتيجة المباراة.. وبعيداً عن كرة القدم، اعتذر فريق النادي المكناسي لكرة السلة من فريق إثري الريف الناظوري، وبالتالي يفوز الفريق المحلي بهذه المقابلة.