جمعية الأمل للمعاقين بازغنغان تدخل مرحلة الادماج الفعلي المباشر للمرأة في وضعية اعاقة وتمكينها من الشغل حرصا من جمعية الأمل للمعاقين بازغنغان على إشراك المرأة من مختلف الفئات العمرية و المجتمعية في التكوين والتأهيل إلى جانب أختها في وضعية إعاقة وتفعيلا للمقاربة الدامجة للمرأة في وضعية اعاقة في المجتمع و دخول سوق الشغل كانت مدينة ازغنغان ولأول مرة مع حدث هام جاء بمناسبة الحفل الختامي لتخرج الفوج الأول من متعلمات مركز تعليم وتأهيل المراة في وضعية اعاقة بمركز التربية والتكوين التابع لجمعية الأمل للمعاقين بازغنغان عصر يوم السبت 13 يونيو 2015 بالمركب سوسيو تربوي بازغنغان. وقد تميز الحفل بمشاركة تطوعية للمنشد مصعب الحبيب الذي ساهم بادخال البهجة والسرور على منخرطات الجمعية ،فضلا عن التنظيم المحكم للكشفية المغربية الحسنة بالناظور . وقد عرف الحفل بعد آيات بينات من الذكر الحكيم للقارئ المقتدر زكرياء زريوح والنشيد الوطني افتتاح الحفل من طرف الأستاذ الحبيب ابن طالب ، تلته كلمة لمديرة المركز وأمينة مال الجمعية الأستاذة سارة كلخة ،ليأخذ الكلمة بعدها الأستاذ مراد العمالي عن مؤسسة مندوبية التعاون الوطني بالناظور باعتبارها شريكة اساسية للجمعية في تسيير المركز. وبعد الفقرة الانشادية المتميزة للمنشد مصعب الحبيب والكوميديا لمحمد الحامد تم توزيع شواهد التخرج على المتعلمات فضلا عن شواهد تقديرية لمؤطرة مركز التربية والتكوين للجمعية وكذا المروضة بمركز الترويض الطبي بالمركب سوسيو تربوي بازغنغان.كما كان الحفل مناسبة لتكريم كل من الأستاذة الحاجة فاطنة دعنون والأستاذة سهام الصالح والمنشد مصعب الحبيب. وأثناء تكريم الحاجة فاطنة دعنون مديرة دارة الأم بالناظور فاجأت الحضور الكريم بتقديم شيك بنكي لفائدة احدى متخرجات المركز بهدف شروع المتخرجة في مشروع يخولها من دخول سوق الشغل كما صرحت بذلك الأستاذة دعنون. وفي الختام تدخل الأستاذ محمد القدوري رئيس الجمعية الذي اكد على ان جمعية الأمل للمعاقين بازغنغان قد دخلت مرحلة هامة في حياتها انتقلت منها الى الادماج المباشر للمرأة في وضعية اعاقة وتمكنيها من العمل .