قامت عصابة من المجهولين يستقلون سيارتين يبدو من مظهرهما أنهما من النوع المجهول “ريفولي” بمهاجمة رجل تعليم من الناظور على الساعة الثانية عشرة من ليلة امس الإثنين 30 مارس في الطريق الرابطة بين بلدتي تيزطوطين و العروي بالقرب من المخرج المؤدي لجماعة افسو المهاجمون كما يروي رجل التعليم لموقع أريفينو ظلوا يتتبعون سيارته حيث كان برفقة زوجته و أبنائه قبل أن يتقدموه و يغلقوا الطريق بشكل عرضي امامه بشكل مباغت و لكن لحسن حظه تمكن من تفادي الإصطدام بسيارتهما و الفرار من هذه المصيدة بأعجوبة أريفينو التي اتصلت بمصادرها بمنطقتي العروي و تزطوطين اكدوا لها فعلا وجود عصابة يشتبه أن عناصرها ينحدرون من منطقة بن الطيب يمارسون هذا النوع من الإجرام منذ مدة ليست بالقصيرة و أن عددا من الأشخاص سقطوا ضحية لها هذا و يذكر أن هذا النوع من الأنشطة الإجرامية كان معروفا بدائرة الريف خاصة بمناطق تفرسيت و بن الطيب و ميضار و الكبداني و النواحي و كانت عصابة خالد ن تفرسيت أشهر من يمارسها قبل أن يلقى عليه القبض من طرف مواطني بن الطيب و هو الآن قيد المحاكمة و لكن هذه الانشطة عادت بعد مدة لتقض مضجع المواطنين و تعد محاور طرقية خاصة الرابط منها بين الناظور و الحسيمة على المدار المتوسطي او الرابطة بين العروي و تزطوطين ثم بين الناظور و زايو مناطق آمنة للعصابات التي تهاجم المواطنين و تقطع الطريق بطرق مختلفة هذا و يبدو أن مطار العروي الدولي أيضا سيكون من بين الخاسرين جراء أنشطة هذه العصابات خاصة و أن المسافرين القادمين إليه أو الخارجين منه غالبا ما يسلكون طريق تزطوطين للوصول إليه او للعودة لمنازلهم و يبقى السؤال مطروحا دائما من طرف الرأي العام الناظوري على أجهزة الدرك الملكي التي تتذرع دائما بقلة الإمكانيات البشرية و لكنها تجد دائما العدد الكافي من “الجدارمية” لصنع الباراجات و إصطياد السيارات المسرعة من وراء الأشجار بدل البحث عن المجرمين