عرفت جامعة مولاي إسماعيل بالراشيدية أيام 21و22 مارس 2009 م ملتقى وطني حول السياحة البيئية ، هذا اللقاء نظم من طرف جامعة مولاي إسماعيل بشراكة مع منظمة الأممالمتحدة وجمعية مبادرة للتنمية والسياحة بزايو . تمثلت أهداف اللقاء في : * دعم وتكوين حاملي المشاريع السياحية البيئية * العمل على زيادة مستوى الوعي للسياحة البيئية في مجال السياحة وبصورة متسارعة ومتطورة. *العمل على نشر الوعي والثقافة البيئية فضلاً عن الثقافة السياحية وزيادة الوعي لدى شرائح المجتمع وإرساء مفهوم المواطنة البيئية. * التأكيد على ضرورة غرس مفاهيم وأسس ومبادئ الفكر البيئي السياحي للعيش في بيئة آمنة ونظيفة. * تطبيق المعايير البيئية عند إنشاء وتجهيز المشروعات السياحية حتى يصبح مفهوم السياحة البيئية جزءاً من فلسفة المشروع. *المحافظة على أدبيات البيئة خاصة في مناطق الجذب السياحي. * الاهتمام بالأثر المتبادل والتفاعلي بين السياحة وعلاقاتها بمنظومة البيئة «الاجتماعية والطبيعية وغيرهما . *ضرورة العمل الجاد الملتزم على إيقاف كل أشكال التلوث البيئي في مناطق الجذب السياحي. * حفز المواطنين على المشاركة في برنامج المحافظة على البيئة وتعلمهم مهارات التعامل مع المناطق البرية. وقد تميزت أشغال الملتقى بمجموعة من المداخلات نذكر منها مداخلة مندوب وزارة السياحة بالراشيدية الذي أكد في كلمته على الدور الذي تلعبه السياحة في جلب الاستثمارات ، وكذا تحدث عن مسطرة تمويل وقبول المشاريع السياحية التي أصبحت بسيطة لاتتعدى عشرة أيام على الأكثر ........................... وتميز اللقاء أيضا بمداخلة السيد” خوان ميكيل مورانتينوس ” أستاذ ومدير السياحة بالأندلس الذي قدم مقارنة بين السياحة المستدامة والسياحة غير المستدامة ( الفنادق والمنتجعات الصيفية ............) وأبرز الدور الذي تلعبه السياحة المستدامة والذي تدخل في إطاره المقاولات السياحية في تحقيق النفع الذاتي للساكنة ، وبين أن المغرب مطالب بأن لايسقط في المشكل الذي وقعت فيه إسبانيا ولم تجد له حلا ، وأعطى بذلك مثال الشواطئ الإسبانية والمناطق السياحية التي لم تسلم حتى رمالها وفقدت الملامح البيئية الطبيعية وعزز مداخلته بصور حية .............. وتميز اللقاء أيضا بمداخلة جمعية مبادرة للتنمية والسياحة بزايو ، حيث بين السيد مومني محمد عن الجمعية تجربة الجمعية في مجال السياحة البيئية التي عرفت ثلاثة مراحل : * مرحلة التحسيس : تحسيس ساكنة إقليمالناظور بضرورة المساهمة في الحفاظ على البيئة والعمل على إكتساب ثقافة بيئية . * تكوين الشباب في السياحة البيئية ( صياغة المشاريع وتسويق المنتوج السياحي ..) * إعداد دليل يتعلق بإبرا ز المؤهلات التي يزخر بها الإقليم خاصة والمنطقة الشرقية عامة كما تميز اللقاء أيضا بمدخلات مجموعة من السادة الأساتذة الجامعيين من أكادير وتازة ومكناس والرباط ، حيث أبرزوا الدور الذي تلعبه المشاريع السياحية في تحقيق التنمية المحلية والوطنية ..... كما أكدوا على أن حاملي المشاريع السياحية معفون من الضرائب لمدة خمسة سنوات وأشاروا إلى المشاكل التي تقف عائقا في وجه السياحة البيئية كالبنية التحتية الضعيفة .