برسم البطولة الوطنية القسم الاول هواة عصبة الشرق ,استقبل فريق شباب الدريوش نظيره ا.إ.الوجدي بحضور جمهور كبير حجوا من مختلف أحياء الدريوش من أجل مؤازرة فريقهم المحلي. دخل المبارة الفريقين بحذر شديد كونهما مهددين بالنزول إلى القسم الموالي ,وعرفت المبارة يقضة كبيرة حيث حاول فريق إ.إ.الوجدي الضغط على مرمى الحارس محمد الوكيلي ودون جدوى مع استماتة لاعبي الشباب حيث كانوا ملزمين بالفوز إن هم أرادو البقاء ,ومع توالي الوقت فطن فريق الشباب للنوايا الهجومية للفريق الزائر و تحكمو في زمام الامور مع تعالي صوت الجماهيرالدريوشية من أجل تسجيل الهدف قبل نهاية الجولة الاولى وبعد انتضار دام أزيد من 35 دقيقة يجيب اللاعب كمارا الجماهير بتسجيله لهدف السبق بعد هجمة مضادة استغلت بشكل جيد في الدقيقة 37 . ليهتز سياج ملعب المسيرة مشاركا الجمهور فرحته بهدف اللاعب كمارا,لتنتهي أطوار الجولة الاولى يتقدم المحليين. وفي بداية الجولة الثانية تحركت العناصر الوجدية من أجل تسجيل هدف التعادل مبكرا ,ولكن استماتت دفاع الشباب والحارس محمد الوكيلي حال دون ذلك. لتأتي رياح الشباب بما لا تشتهيه نفوس الزوارحيث تمكن اللاعب المتألق الزبيري من اضافة هدف ثاني وذلك في الدقيقة 15 من الجولة الثانية,ومع توالي الوقت كاد الزوار أن يسجلو عن طريق ضربة خطأ مباشرة,قريبة من الحارس محمد الوكيلي الذي حول الكرة وبصعوبة مباشرة إلى الركنية ,وسيطر فريق الشباب على مجريات ما تبقى من اللقاء وتعاملو بجدية وهدوء وقبل نهاية المبارة بلحظات عبر أحد عناصر مكتب الفريق عن نشوة فرحته برقصة افريقية حركت جوانب الملعب وتفاعل معه الجمهور الذي كان متعطشا لذوق طعم الفوز بعد أن غاب عن ميدانه أزيد من 3 دورات . واستحسن الجمهور الرياضي أداء الفريقين وصفق لهما بعد نهاية المبارة واللاعبون بدورهم صفقو للجمهور تعبيرا شكرهم على تشجيعاتهم. وتجدر الإشارة إلى أن فريق الشباب دخل المبارة بقيادة المدرب الجديد/القديم ميمون بلغازيالذي عاد بعد استقالة المدرب ابراهيم به,الذي لم ينجح في تحقيق اي تغيير للفريق بعد مشاركته في مبارتين وانهزم فيهما. ويعد الموسم الرياضي الحالي بالنسبة لفريق شباب الدريوش (موسم تغير المدربين والنتائج السلبية)ولعل مايؤكد هذا هو تقوقع الفريق في اسفل الترتيب