مواجهات مليلية: تواصل موجة الاعتقالات في حق شبان الثغر المحتل و م ع: مليلية المحتلة 29-10-2010 تواصلت ليلة الخميس-الجمعة موجة الاعتقالات التي تقوم بها الشرطة الإسبانية في حق شبان مليلية المحتلة، عقب أحداث العنف التي اندلعت منذ الثلاثاء الماضي بالمدينة. وعلم من مصادر مطلعة أن عشرة أشخاص تم توقيفهم ، ليلة الخميس-الجمعة ، في الأحياء المحيطة بالمدينة، والتي يقطن غالبيتها مغاربة مما يرفع عدد الشبان الذين اعتقلوا منذ بدء المواجهات إلى 18 شخصا منهم قاصرون. ومن جهة أخرى، مثل ثمانية شبان ، صباح اليوم الجمعة أمام محكمة بالمدينة ،لمشاركتهم في المظاهرات الأخيرة التي تحولت إلى حوادث عنف عقب التدخل العنيف والاستفزازات من قبل الشرطة الإسبانية. ولوحظ اليوم الجمعة في عين المكان أن التوتر ما زال ظاهرا في أحياء (لاكانادا) و(مونتيكريستينا) و(كبريريثاس) حيث آثار أعمال العنف التي هزت المدينةالمحتلة ما زالت ظاهرة، عربات وقمامات محترقة وحافلات مكسرة ومتاريس في أكثر من مكان بهذه الأحياء. وفي اتصال أجرته وكالة المغرب العربي للأنباء، اشترط شبان حي (لاكانادا) لإلغاء حركتهم الاحتجاجية تلبية مطالبهم المشروعة التي لا تتعدى أكثر من منصب شغل قار وتعليم يحترم ثقافتهم وعاداتهم ومعاملة متساوية مع الإسبان بعيدا عن كل شكل من أشكال التفرقة أو العنصرية. وكانت المدينةالمحتلة قد وضعت في حالة استنفار قصوى خشية عودة العنف والمواجهات بمناسبة صلاة الجمعة بعد المواجهات القائمة منذ الثلاثاء الماضي بين قوات الأمن الاسبانية ومجموعات الشبان الذين يتظاهرون ضد الإقصاء “من دون سابق إصرار” من لائحة المستفيدين من برامج الشغل الموضوع من قبل مندوبية الحكومة. وتم فرض “حظر تجول حقيقي” بأحياء المدينةالمحتلة، حيث تتعرض كل وسائل النقل ، الراغبة في الخروج أو الدخول من وإلى الأماكن التي شهدت الاضطرابات ، للتفتيش في عدد من الحواجز الأمنية التي وضعتها السلطات الإسبانية منذ بداية المواجهات. وكانت المواجهات بين الشرطة الإسبانية وشبان قد اندلعت ، الثلاثاء ، في بعض أحياء المدينةالمحتلة قبل أن تمتد أول أمس الأربعاء إلى أحياء أخرى، بعد إعلان الحكومة المحلية عن لائحة المستفيدين من برنامج التشغيل المحلي الذي استبعد عشرات الشباب أغلبهم مغاربة. واستخدمت قوات الأمن القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين الذين ردوا بإقامة حواجز وإضرام النار في عجلات وحاويات القمامة، كما تم إحراق العديد من العربات. ولمواجهة هذا الوضع المتوتر الذي لم يسبق للمدينة أن عرفته منذ سنوات، تم إرسال تعزيزات أمنية من إسبانيا إلى المدينةالمحتلة. ويتهم المتظاهرون السلطات المحلية بإقصائهم من برنامج التشغيل المحلي الذي وضعته قصد تشغيل نحو 1500 شخص اعتبارا من شهر دجنبر المقبل. وتعكس هذه الأحداث تذمر شبان مليلية المحتلة جراء البطالة المتفشية بالمدينة منذ بداية الأزمة الاقتصادية بإسبانيا. وتم تنظيم مسيرة احتجاجية أمس الخميس بمليلية المحتلة شارك فيها أكثر من مائتي شخص من سكان الأحياء التي عرفت مواجهات واشتباكات، كما أن الشرطة الإسبانية قامت باعتقال عدة أشخاص منهم بعض القاصرين لمشاركتهم في هذه التظاهرات. ويعتزم المتظاهرون الضغط على الحكومة المحلية لحملها على فتح حوار مباشر مع السكان بالمديمة المحتلة. اجتماع ممثلي المتظاهرين بمليلية المحتلة بمسؤول حكومي ينتهي دون التوصل إلى نتيجة تذكر مليلية المحتلة29-10-2010 لم يسفر اجتماع عقده، اليوم الجمعة، ممثلو سكان الأحياء الهامشية لضواحي مدينة مليلية المحتلة، المنتفضون منذ يوم الثلاثاء الماضي احتجاجا على وضعيتهم الاجتماعية وإقصائهم من البرامج الاجتماعية، مع نائب مندوب الحكومة المركزية “لعرض مطالبهم” عن أية نتيجة تذكر. وبعد فشل هذا اللقاء، يبدو أن سكان هذه الأحياء الهامشية بالثغر المحتل ليسوا على استعداد لتقديم أية تنازلات حول مطالبهم الاجتماعية البسيطة والمتمثلة في تحسين وضعيتهم الاجتماعية وخاصة في مجال التشغيل. ولحد الآن ما يزال التوتر قائما بمدينة مليلية المحتلة التي شهدت منذ يوم الثلاثاء الماضي اشتباكات عنيفة بين الشرطة ومجموعات من الشباب الغاضبين، ومعظمهم من المسلمين، احتجاجا على التهميش والإقصاء من البرامج الاجتماعية. وما تزال العديد من الأحياء بمدينة مليلية المحتلة، اليوم الجمعة، في حالة استنفار قصوى بعد أن تم وضع ترسانة أمنية مكثفة لفرض حظر التجول، وذلك من خلال إقامة نقط للتفتيش في عدد من الحواجز الأمنية التي وضعتها السلطات الإسبانية منذ بداية المواجهات. وقد تقرر، في هذا الإطار، عقد اجتماع آخر مساء اليوم الجمعة مع مندوب الحكومة المركزية غريغوريو إيسكوبار في محاولة لنزع فتيل الوضع المتوتر الذي مازال قائما بالمدينة، خاصة بأحياء كانيادا دي هيدوم ومونتيكريستينا وكابريريثاس. وشهدت المدينةالمحتلة، بعد ظهر أمس الخميس، يوما آخر من الاحتجاجات مما أدى إلى نشر تعزيزات أمنية كبيرة، تم إرسال البعض منها من إسبانيا، وذلك بأحياء كانيادا دي هيدوم ومونتيكريستينا وكابريريثاس التي تم تطويقها لتجنب وقوع اشتباكات أخرى مثل تلك التي وقعت يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين. وفي محاولة لتطويق هذه المظاهرات واستعادة الهدوء، استخدمت قوات الأمن القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين الذين ردوا بإقامة حواجز وإضرام النار في عجلات وحاويات القمامة، بالإضافة إلى إحراق العديد من السيارات. وعمدت السلطات الأمنية بالمدينة إلى إلقاء القبض على مجموعة من الشباب الذين انتفضوا ضد إقصائهم المتعمد من لائحة المستفيدين من برنامج التشغيل الذي وضعته الحكومة. ويرتقب أن يتم تقديم ثمانية منهم أمام إحدى محاكم المدينة. المواجهات في مليلية: الجيب المحتل في حالة استنفار قصوى مليلية المحتلة 29-10-2010 وضعت مدينة مليلية المحتلة في حالة استنفار قصوى ، اليوم الجمعة ، تحسبا لوقوع أعمال عنف ومواجهات بمناسبة أداء صلاة الجمعة، وذلك في أعقاب المواجهات التي اندلعت منذ يوم الثلاثاء الماضي بين قوات الأمن الإسبانية وعدد من الشبان الغاضبين. وأفادت مصادر جد مطلعة بأنه تم وضع ترسانة أمنية مكثفة لفرض “حظر تجول حقيقي” بأحياء المدينةالمحتلة، حيث تتعرض كل وسائل النقل ، الراغبة في الخروج أو الدخول من وإلى الأماكن التي شهدت الاضطرابات ، للتفتيش في عدد من الحواجز الأمنية التي وضعتها السلطات الإسبانية منذ بداية المواجهات. وأضافت المصادر أن أحياء المدينةالمحتلة تشهد حالة من الغليان لدرجة أنه كان من المقرر أن تقدم السلطات المحلية ، اليوم الجمعة أمام إحدى محاكم المدينة ، ثمانية أشخاص من أصل المتظاهرين ال11 الذين تم توقيفهم على إثر المواجهات التي اندلعت بالثغر المحتل. وقد تم إلقاء القبض على هؤلاء الشباب الذين انتفضوا ضد إقصائهم “المتعمد” من لائحة المستفيدين من برنامج التشغيل الذي وضعته الحكومة، لمشاركتهم في المظاهرات الصاخبة التي هزت المدينة السليبة. وتم مساء أمس الخميس تنظيم مسيرة سلمية بمشاركة أزيد من مائة شخص ينحدرون من أحياء شكلت مسرحا لمظاهرات ومواجهات تهدف إلى حمل الحكومة المحلية على الدخول في مفاوضات مباشرة مع السكان وعلى إطلاق سراح الأشخاص المعتقلين، الذين يوجد بينهم قاصرين. وكانت المواجهات بين الشرطة الإسبانية وشبان قد اندلعت ، الثلاثاء الماضي ، في بعض أحياء المدينةالمحتلة قبل أن تمتد أول أمس الأربعاء إلى أحياء أخرى، بعد إعلان الحكومة المحلية عن لائحة المستفيدين من برنامج التشغيل المحلي الذي استبعد عشرات الشباب أغلبهم مغاربة. واستخدمت قوات الأمن القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين الذين ردوا بإقامة حواجز وإضرام النار في عجلات وحاويات القمامة، كما تم إحراق العديد من العربات. ولمواجهة هذا الوضع المتوتر الذي لم يسبق للمدينة أن عرفته منذ سنوات، تم إرسال تعزيزات أمنية من إسبانيا إلى المدينةالمحتلة. ويتهم المتظاهرون السلطات المحلية بإقصائهم من برنامج التشغيل المحلي الذي وضعته قصد تشغيل نحو 1500 شخص اعتبارا من شهر دجنبر المقبل. وتعكس هذه الأحداث تذمر شبان مليلية المحتلة جراء البطالة المتفشية بالمدينة منذ بداية الأزمة الاقتصادية بإسبانيا. روبورتاجات الامس