ذكر مصدر مطلع لموقع أريفينو أن الشخص الذي قتل مشعوذا بمنطقة أخندوق ببويزارزارن قد تمت إحالته على محكمة الإستئناف بالناظور و في تفاصيل القضية أن شابا ينحدر من منطقة بني وليشك و يسكن بحي بويزارزارن بالناظور قد توجه قبل حوالي 10 أيام لمنزل المشعوذ و وجه له 6 طعنات قاتلة أدت لوفاته قبل أن يعود لمنزله لتعتقله بعدها قوات الدرك الملكي و حسب مصدر مقرب من المتهم (ف) فقد كان يعاني من إختلالات عقلية و نفسية يعالج منها منذ سنوات و سبق أن تابع حالته عند الطبيب النفسي د ريفة و لكنه منذ 2007 تعرف على المشعوذ (الضحية) حيث بدأ يقدم له وصفات معينة أدت حسب نفس المصدر لتفاقم حالته الصحية و العقلية و جعلته يفكر بجدية في إرتكاب جريمة قتل ضد فتاة كان قد تعرف عليها بعد أن أوهمه المشعوذ أنها كانت وراء سحره و لكنه عندما توجه لمنزلها بغرض قتلها وجدها قد غادرت المنطقة رفقة عائلتها فعاد المشعوذ ليوهمه بأن أحد جيرانه مسؤول عن “السحر” الذي يعاني منه فظل أسابيع أخرى يتتبع خطوات جيرانه و يشك بهم إلى حين الأسبوع قبل الماضي حيث شاهد أحد جيرانه يقوم برمي كميات من الأتربة أمام منزله بغرض ترقيع حفر بالشارع فهجم عليه و أوسعه ضربا و ركلا حتى غاب عن الوعي فظنه مات و بعد شعوره بالندم قام المتهم بالتوجه لمنزل المشعوذ و وجه اليه الطعنات القاتلة و حين هم خارجا قال لإبن الضحية أنه لن يقتله لأنه كان يقصد أباه فقط و ذكرت نفس المصادر المقربة للمتهم أن الضحية سلب الشاب ما يقارب 13 مليون سنتيم طيلة السنتين الماضيتين بدعوى معالجته من السحر و أنها قدمت للمحكمة شهادة لفيف عدلي تثبت معاناة المتهم من إختلالات نفسية و عقلية مشفوعة بتنازل جاره لنفس السبب مع شهادات طبية تثبت معاناة المتهم من إختلالات نفسية هذا و لم تتمكن أريفينو من سماع وجهة نظر عائلة الضحية و ما دامت القضية الآن قيد التحقيق فإن الحكم النهائي في هذه القضية يوجد بيد العدالة القادرة وحدها على إعطاء حكم نهائي