إلى السيد المدير العام للأمن الوطني شكاية الناظور: سلام تام بوجود مولانا الإمام.. أنا الموقع أسفله: محمد موزازي الحامل للبطاقة الوطنية رقم س370719 و المراسل الصحفي بالناظور ورئيس جمعية بلادي للثقافة والبيئة وعضو المكتب الإقليمي لجمعية أفريكا للتنمية وحقوق والإنسان..ألتمس وأناشد سيادتكم المحترمة التدخل العاجل و إصدار إرشاداتكم أو أوامركم لسلطات الأمن الوطني بالناظور خصوصا الدائرة الأمنية الأولى قصد تفعيل وتمرير شكايتي بمراحل القانونية والمسطرية المطبقة في هذه القضايا..وإليكم يآلسيادة المدير العام ملخص شكايتي التي وضعتها لدى الدائرة الأمنية المذكورة بإعتبارها هي التي كانت في حراسة الليلية برمانونس في تلك الليلة 02.10.2010 وتواجد جناة في محيطها حيث مباشرة بعد إنتهائي بمشاركتي في مسيرة تضامنية مع مصطفى سلمى ولد سيدي مولود للإحتجاج على ماتعرض له من إختطاف وتعذيب من طرف عصابة البوليزاريو بمباركة من صنيعتها الجزائر..قاصدا المنزل وأثناء مروري وسط حديقة “الشبيبة والرياضة” بالناظورالمدينة تعرضت لإعتداء إجرامي على عصابة من أربع عناصر يتزعمها إبن رجل الأمن ياحسرة بالناظور مسلحين بالسلاسل وأسلحة البيضاء إضافة الى الكلب الكبير من نوع “بدبول” الذي أعتقد أن هناك مذكرة للداخلية تمنع تجوال بها أو تربيتها..وهو ما أدى إلى إصابتي بجرح في كتفي الأيمن وآلام الحادة في عظامها إضافة إلى عدة إصابات داخل الجسم مما نتج عنها التوترالنفسي والعصبي الخاص..وبناأ على ذلك تسلمت شهادة طبية من المستشفى الحسني بالناظور..وبهذه الشكاية الملخصة أناشد سيادتكم برد الإعتبار لي وإنصافي خصوصا أن تلك الدائرة الأمنية المذكورة تتماطل وتراوغ في إعتقال العصابة المشتكى منها وتقديمها للعدالة التي لي فيها الثقة الكبيرة رغم أنني قدمت لها جميع معلومات وأماكن تواجد وسكن زعيم العصابة كل هذا التماطل أرجح راجع إلى أن زعيم هذه العصابة إبن بوليسي مثلهم وأسباب أخرى!!..كما أخبر سيادتكم أني شعرت في أيام الأخيرة بإرسال لي جهات أمنية مجهولة تهديدات غير مباشرة تلميحها “أنك إذا لم تتجاهل الشكاية فمصيرك السجن بتلفيق التهمة ما” ..كما أشير كذلك لكم بصفتي مسؤول الجمعية تهتم بالبيئة “أن شهود عيان ذكروا لي أنها العصابة وزعيمها يقصدون كل مساء تلك الحديقة وتعتدي بالسلاسل وتحريض الكلاب “بدبول” على المتنزهين فيها مما تضطر عشرات العائلات لمغادرتها بعد أن حولتها العصابة إلى الضيعة تحت سلطتها عكس ما إستبشرت بها ساكنة المدينة في بداية تدشينها على يد جلالة الملك محمد السادس حفظه الله إثر زيارته الميمونة الأخيرة للإقليم الناظور لتكون متنزه للعائلات وفسحة للأطفال وفضاء للشباب..ولكم مني فائق التقدير والإحترام.. توقيع: محمد موزازي