في كلمة مؤثرة ذرفت لها المقل، ذكر خلالها عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، ببعض خصال ومناقب الفقيد عبد الله بها، متسائلا "ماذا سأقول لكم عن إيمانه وعن حلمه وعن خصوصياته وعن علاقاتنا التي يعز علي كثيرا أن أجد لها اسما دقيقا". وأردف ابن كيران، "وعلى كل حال يمكن أن أجمل لكم الكلام على أني لأول مرة في حياتي أعيش هذا النوع من الفقدان، فقد فقدت اشخاصا أعزاء غاية المعزة من الأسرة وداخل العالم العربي وخارجه ولكن هذا كان شيئا خاصا فعلا". وقال ابن كيران، وهو يغالب دموعه، في الجلسة الختامية لأشغال اللجن الدائمة للمجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية يوم الأحد 21 دجنبر الجاري بسلا، "لا أخفيكم أن الحزن على الفقيد لن يفارقني بسرعة وهذا أمر شخصي وكل واحد منكم حر في أحواله الشخصية". وأشار ابن كيران إلى أن "قدر الله أن يغادرنا أخونا سي عبد الله بها قبل 15 يوما بالضبط وليس من الممكن أن أتحدث إليكم اليوم دون أن أثير هذا الخبر وما هو مرتبط به"، مضيفا "ولكن تأكدوا أنني لا أريد أن أزيدكم حزنا، ولا أريد أن أجدد العزاء لأنه ليس الموقع والموقف متاح لذك". وتابع أنه "لو دمتم على العزاء لي إلى أن ألتحق به لا أعتقد أنني سأعزى فيه إلا من قبل الله تعالى فهو القادر على أن يعزي حقيقة سبحانه وتعالى"، مضيفا أنه "لما توفي الأخ رفضت أن أدلي بأي تصريح رسمي لأنني شعرت بأنه لم يحن الوقت بعد لأن الصدمة كانت ما تزال كبيرة". تعليق