لا تزال روح عبد الله بها حاضرة في مجالس حزب العدالة والتنمية، حيث قال عبد الإله بنكيران الأمين العام للحزب، مخاطبا مناضلي حزب المصباح خلال أشغال اللجان الدائمة للمجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية أمس " لا أخفيكم أن الحزن على الفقيد لن يفارقني بسرعة" معتبرا هذا الأمر بالشخصي و"كل واحد حر في أحواله الشخصية". وبكثير من تأثر، زاد بنكيران والدموع تغالبه، أنه لم يستطع أن يدلي بأي تصريح رسمي بعد وفاة الفقيد، معللا ذلك ب"أن الوقت لم يحن بعد، وأن الصدمة كانت وما تزال كبيرة" بسبب الحادث التي تعرض له بها، مردفا "تأكدوا أنني لا أريد أن أزيدكم حزنا، ولا أريد أن أجدد العزاء لأنه لاالموقع والموقف متاح لذلك". وعدد الأمين العام مناقب الفقيد، ساردا إيمانه، وحلمه، وخصوصياته، "التي يعز علي كثيرا أن أجد لها اسما دقيقا" على حد قوله، مضيفا أنه لأول مرة في حياته يعيش هذا النوع من الفقدان بالرغم من أنها فقد أشخاص أعزاء من الأسرة والعالم العربي، معتبرا هذا الفقدان ب"الشيء الخاص".