فضيحة أخرى؟ العامل يتفرج و الشعب مخدوع: بلدية الناظور تخفي مخطط التعمير منذ سنة و سماسرة يتلاعبون بأراضي المواطنين أريفينو/خاص: حسن المرابط قال مصدر مطلع بالوكالة الحضرية للناظور لاريفينو ان مخطط تهيئة تراب بلدية الناظور قد تم تسليمه منذ حوالي السنة الى مصالح بلدية الناظور، و لكن و لحد الآن فإن البلدية تتكتم عليه و ترفض عرضه للبحث العلني كما ينص على ذلك القانون حتى ياخذ مساره الطبيعي. و اضاف نفس المصادر ان مصالح الوكالة و الوزارة قامت بعملها من حيث انهاء نسخة المخطط بعد عمل تقني واسع، فهذا المخطط "Plan d'aménagement"سيحدد مستقبل العقار بالمدينة طيلة السنوات المقبلة. و يؤكد المصدر ان المسطرة القانونية تقضي بتسليم النسخة لبلدية الناظور و من هناك تقود مصالح البلدية بعرضه على المواطنين في اطار بحث علني، حيث يتم تلقي شكاوى و اقتراحات المواطنين لتتم صياغتها و تداولها في دورة رسية للمجلس حيث تضاف اليها اقتراحات البلدية و تعاد لوزارة التعمير بغرض اعادة العمل عليه من جديد ثم تعاد اخيرا للمجلس بغرض المصادقة لينشر اخيرا في الجريدة الرسمية ليصبح نافذا بعد مصادقة الحكومة. و يؤكد المصدر ان هذه المسطرة تستغرق شهوران و لو كانت بلدية الناظور بدأت هذا المسار منذ توصلها بالمخطط لكان اليوم في مرحلة جد متقدمة و لكن هذا التاخير يعني ان الامر قد يستغرق سنة اخرى او على اقل تقدير سيصادف مواعيد الانتخابات الجماعية المقبلة؟؟؟ و اتهم نفس المصدر بلدية الناظور بتعمد اخفاء المخطط لاغراض غير بريئة، خاصة و ان بعض تفاصيله تسربت في ظروف غامضة الى كبار سماسرة و اباطرة العقار و يتحركون على ضوئها منذ مدة... كما اتهم المصدر بالدفع نحو اصدار المخطط بشكل موازي للاستعدادات للانتخابات الجماعية بغرض الضغط على شخصيات او مواطنين، خاصة و ان بلدية الناظور تتوفر قانونا على صلاحيات واسعة بهذا الخصوص. و يضيف المصدر ان المخطط الذي يرهن مستقبل آلاف الناظوريينن الذين توقفوا عن تداول عقاراتهم في انتظار الجديد الذي يحمله، خاصة بسحب عدد من المساحات العامة التي لم يعد من الممكن ابقائها، وبالتالي فإن مناورة بلدية الناظور هذه تساهم في ركود قطاع العقار الذي يشغل نسبة مهمة من الناظوريين. و استغرب مصدرنا صمت القبور الذي التزم به عامل الناظور أمام هذه المناورة الفاضحة، خاصة و انه مسؤول قانونا عن حماية مصالح الناظوريين من المتلاعبين بمقدراتهم، كما استغرب صمت ممثليهم في البرلمان او في معارضة المجلس مؤكدا ان الناظوريين تحولوا الى اكثر من اليتامى على مائدة اللئام. تعليق