الصورة تعبيرية فقط تم العثور أمس الخميس 23 شتنبر 2010 ، على الساعة العاشرة ليلا على جثة لشخص معلقة بجذع شجرة بغابة جبل سيدي عثمان زايو ،التابعة ترابيا لبلدية رأس الماء . وتعود تفاصيل الحادث إلى كون أحد رعاة الأغنام كان يرعى الغنم بالغابة السالفة الذكر واشتم رائحة نتنة ، ليكتشف بعد ذلك جثة الهالك مشنوقة . وعلى الفور بلغ مصالح الأمن بزايو ، التي هرعت إلى عين المكان لتقف على حقيقة الواقعة المؤسفة ، حيث تم العثور على جثة متحللة معلقة بحبل على مستوى العنق بجذع شجرة ” تايدة ” ولم يبق منها إلا الهيكل العظمي وشعر الرأس … ، كما أن أحد أرجل الهالك وجدت ملقاة على الأرض ، هذا وأكد الطبيب الذي حضر إلى عين المكان بان الجثة مر عليها أزيد من شهر وعشرة أيام وهي معلقة بالمكان السالف الذكر . وبما أن موقع الحادث تابع ادرايا لبلدية رأس الماء كبدانة ، فقد تم الاتصال بسرية الدرك الملكي ، وفي انتظار التحاقها تم نقل الجثة إلى قرب باب بلدية زايو في سيارة اسعاف ، كما تم وضعها في كيس بلاستيكي أسود ، وتم نقلها إلى قسم الأموات بالمستشفى الحسني بالناظور قصد اجراء التشريح الطبي عليها . وجدير بالذكر أنه لم يعثر بحوزة الضحية أي وثيقة تثبت هويته ، وتم فتح تحقيق في الموضوع لمعرفة ملابسات القضية وإذا ماكان الأمر يتعلق بانتحار أو جريمة قتل مفتعلة ؟. يذكر أن مدينة زايو عرفت في السنيين الأخيرة ارتفاع في مستوى الانتحار وصل إلى أزيد من 27 حالة انتحار بزايو وجماعة أولادستوت . تفاصيل أكثر لاحقا