موسى الراضي ايدت غرفة الجنايات الاستئنافية بمقاطعة الاندلس باسبانيا الحكم الابتدائي بالبراءة الصادر في حق مواطن اسباني اطلق النار على مهاجر مغربي وارداه قتيلا في نوفمبر من سنة 2010 . واعتبرت هيئة المحلفين بالمحكمة ان حادثة اطلاق النار بمثابة دفاع عن النفس ، لكون الضحية دخل ليلا الى مزرعة المتهم التي كانت تضم حضرية لتربية الماعز. وكانت النيابة العامة قد طالبت بالحكم على المتهم بالسجن لثماني سنوات ، معتبرة اطلاق نار مباشر على الضحية لا يتناسب مع الخطورة التي يشكلها الضحية، مما ينتفي معه حق الدفاع عن النفس. وكان اخ الضحية المنحدر من دوار ايت عزيز بتماسينت قد ربط واقعة اطلاق انار على اخيه بنزعة عنصرية للقاتل تجاه المغاربة مشيرا في تصريحات لوسائل اعلام أن القاتل سبق له أن أخبر إحدى صديقاته بنيته قتل أي مغربي يقترب من مزرعته وفق إفاتدها للشرطة القضائية، و أن هذه الأخيرة لم تقدم شهادتها هذه إلا بعد أن تأكدت أن مسار القضية بدأ ينحرف عن الحقيقة في ظل وجود شكوك بوقوع تدخلات لتحريف وقائع الجريمة وجعلها بدافع الدفاع عن النفس، خاصة في ظل وجود أفراد من عائلة الجاني ذوو نفوذ على مستوى الإقليم الذي وقعت فيه الجريمة. وكان الضحية البالغ من العمر 36 سنة قد لفظ انفاسه الاخيرة مباشرة بعد تلقيه لطلقتين ناريتين على مستوى الظهر من بندقية صيد على يد مربي للماعز بقرية قريبة من مدينة لوسينا بإقليم قرطبة. تعليق