أكدت معلومات حصل عليها موقع أريفينو من مصدر مطلع من داخل قسم الجوازات بعمالة الناظور أن جواز السفر الذي تم حجزه بالحدود والذي يخص السجين الهارب ميمون السوسي.. لم يمر عبر المسطرة العادية و انه و ببساطة قد تمت سرقته من مكتب رئيس القسمنفس المصدر أكد أن يدا ما إمتدت لسرقة نسخة جديدة لجواز السفر و تم ملئها بعد ذلك و بيعها لميمون السوسي و أن هاته اليد إستغلت الضغط الكبير على القسم في أوقات العمل لتقوم بهذه الجريمة و أضاف نفس المصدر أن قسم الجوازات الذي شهد سابقا حملة تطهيرية رمت بموظفيه السابقين خارج القسم و حملت أسماء جديدة مع تعيين رجل ذي ثقة و سمعة طيبة هو الزموري الرئيس السابق لقسم البروتوكول بعمالة الناظور على رأس القسم لم تمنع إستمرار بعض السلوكيات التي كان من نتائجها إنفجار فضيحة جواز ميمون السوسي و أن القائد السابق للمقاطعة الثالثة بالناظور يمكن ان يكون قد أعفي من مهامه بفاس على خلفية ملفات أخرى من ناحية أخرى ذكرت يومية المساء أن قائد الملحقة الإدارية الإدارية بفاس اختفى عن الأنظار منذ حوالي 10 أيام، وحل محله بالنيابة خليفته. بعض المصادر ربطت اختفاء القائد باعتقاله من قبل عناصر من الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، وذلك على خلفية وجود علاقة له بملف جواز سفر المتهم بالاتجار الدولي في المخدرات (ميمون. سوسي) الفار منذ ستة أشهر من سجن زايو الفلاحي في اتجاه مليلية. وكانت المصادر قد أوردت أن الحرس الحدودي الإسباني تمكن من حجز جواز حديث العهد لهذا الفار من السجن، بداية الأسبوع الماضي، وذلك بعدما حاول أحد «أعوانه» تهريبه له حتى يتمكن من مغادرة مليلية في اتجاه إسبانيا. وتمكن الحرس الإسباني من إفشال هذه المحاولة، دون أن يتم إلقاء القبض على «مهرب» الجواز. وأخبرت السلطات المغربية بالحادث. وتشير هذه المصادر إلى أن هذا القائد، الذي حل منذ حوالي شهرين بفاس في إطار الحركة الانتقالية الأخيرة لرجال السلطة، كان قائدا بالمقاطعة الثالثة بالناظور، وهي المقاطعة التي يرجح أن يكون «سماسرة» الفار من سجن زايو، قد حصلوا داخلها على الوثائق الإدارية الخاصة بإعداد جواز وقع باسمه ويحمل صورته بينما اسمه ظل على لائحة المبحوث عنهم. لكن مصادر من ولاية جهة فاس بولمان، استبعدت وجود أي اعتقال لهذا المسؤول، موردة أن الأمر يتعلق بحركة عادية أجراها والي الجهة، وقرر من خلالها «إدخال» القائد المعني إلى مقر الولاية. ورفضت المصادر ذاتها إعطاء المزيد من التفاصيل حول الموضوع. هذا في وقت أشار فيه رجل سلطة بفاس إلى أن الغموض يلف مصير هذا القائد، قائلا إن والي الجهة، محمد غرابي، هو وحده من يحيط بملابسات الملف. ولم يتمكن عدد من المستشارين الجماعيين بمقاطعة سايس بالمدينة من الإحاطة بحادث «الاختفاء». وقال عدد منهم ل«المساء» إن كل ما في علمهم هو أن «الخليفة» حل محل القائد في مباشرة الاختصاصات. وكانت المصادر قد أوردت أن وزارة الداخلية باشرت تحقيقات في موضوع جواز سفر (م. س)، وذلك لمعرفة المتورطين في الملف والمساهمين في وضع التوقيع بدل صاحب الجواز. وتحدثت المصادر عن كون هذا الملف من شأنه أن يطيح بعدة رؤوس في عمالة الناظور. وفضل (م. س) الذي حكم عليه في ماي من سنة 2007، بثماني سنوات سجنا نافذا بتهمة الاتجار الدولي في المخدرات، ألا يكمل عقوبته داخل سجن زايو، بضواحي الناظور، مقررا الفرار إلى مليلية، منذ حوالي ستة أشهر. وظل فراره من السجن يثير الغموض إلى حد الآن، في وقت ذهبت فيه بعض المصادر إلى أنه تلقى مساعدة من أربعة أشخاص مسلحين بسيوف وقنابل مسيلة للدموع، اخترقوا أبواب السجن وهربوه على متن سيارة رباعية الدفع من النوع الممتاز. ويتوفر هذا المتهم على أوراق الإقامة في إسبانيا. لكن هذه الأوراق، طبقا للمصادر، تشترط ضرورة التوفر على جواز سفر لمغادرة هذه المدينة في اتجاه إسبانيا.