أكد مواطنون لموقع أريفينو أنهم سقطوا ضحية لبطائق تعبئة “جوال” مقرصنة بالناظور. و اكدت نفس المصادر أنهم فوجؤوا برسالة تشعرهم بان الارقام التي استعملوها لتعبئة بطاقتهم قد تم إستعمالها مسبقا و في أحيان اخرى برسائل تلغي حسابهم… و قد أكد المواطنون أنهم إقتنوا بطائقهم بشكل عاد من المحلات المخصصة لها بالناظور… من جهة اخرى كان قد سجل بائعو بطائق التعبئة بمدينمة أزغنغان العديد من الشكايات حيث طالبهم من خلالها الزبناء باسترداد مبالغهم المالية بعد مشاحنات ومشادات كلامية معهم نتيجة تعرضهم لنفس العملية والتي مست على الخصوص البطاقة من فئة 50 درهما؛فقام هؤلاء الباعة عقب ذلك بتدارس الوضع،واتصل بعضهم بوكالة اتصالات المغرب التي اعترفت فعلا بوجود قرصنة في بطاقات التعبئة ولكن دون قبول تعويضها؛على إثر ذلك طالبوا بلقاء مع المندوب الاقليمي لاتصالات المغرب بمدينة الناظورقصد البحث عن الحلول الممكنة لهذه المعضلة دون ان يحدث ذلك.. و رغم ان بعض الضحايا يتحدثون عن طرق يستعملها أشخاص معينون عبر إستعمال الليزر أو غير ذلك و لكن ضحايا آخرين يفيدون بشكوك حول تورط عناصر على الصعيد المركزي بالشركة و إلا فلماذا لا تشهد شركات منافسة هذا النوع من القرصنة…