انطلقت قبل أيام عملية منح الشارة الدولية "اللواء الأزرق" من طرف مؤسسات وطنية ودولية حرصا منها على البيئة لمجموعة من الشواطئ ،ومن بين الاستعدادات العناية بالشواطئ وكل مايحيط بها .إلا أن الملاحظ هو أن منطقتي "فيرما وتاوريرت" بشاطئ أركمان منطقتين تشكلان استثناءا في هذه العملية حيث يعانيا من الاهمال في كافة الجوانب فرغم اعتباره من الشواطئ الساحلية المهمة و توفره على مؤهلات طبيعية و مناظر خلابة فان الزائر له يلاحظ انتشار الازبال و الاشواك فوق رمال هذا الشاطئ.. فكل من يزور منطقة تاوريرت وهي منطقة من الشاطئ معروف بتوافد العائلات عليها سيلاحظ الاهمال الكبير الذي تعاني منه هذه الرقعة من الشاطئ بالمقارنة مع مناطق أخرى بالمنطقة والمؤسف حقا أن يد الإهمال وصلت حتى المحيط المعروف بالإقامة الملكية والمعروف لدى السكان ب"القصر ديال الملك" والذي تحول محيطه لللقاءات الحميمية وتبديل الملابس مما يقتضي من المسؤولين ايلاء عناية كبرى بهذا الشاطئ الذي بدأ يشكل و جهة العديد من الزوار مع بداية كل موسم صيف .كما ينبغي على جمعيات المجتمع المدني إدخال هذا الشاطئ في برامجها السنوية في ما يخص عمليات التحسيس و التوعية بأهمية المحافظة على نظافة الشواطئ. تعليق