كادت شركة "الخطوط الملكية المغربية "لارام" التسبب في كارثة انسانية، حقيقية أول السبت 2 غشت، بعدما أقدمت على دفع ما يزيد 165 مغربي، الى ركوب طائرة تابعة لشركة "سويفت اير" الاسبانية، التي اكترتها، لنقل المسافرين المغاربة من مطار فرنكفورت نحو مدينة الناظور. سفر قطعة من جحيم فكما كان متوقعاً، انتقل المغاربة المتجهون نحو الناظور، نحو مطار فرنكفورت أين كان من المفروض أن تنتظرهم طائرة تابعة للخطوط الملكية المغربية، التي اقتنوا تداكرها، غير أن واقع الأمر، جعل ال165 مغربي، في حالة هستيرية، بعدما تم شحنهم على متن طائرة دات السمعة السيئة، وهي الاسبانية "سويفت اير" التي لم يمر على تحطم طائرة تابعة لها سوى أسبوعين فوق الأراضي المالية. و مع وضع المغاربة ال165 أقدامهم على متن الطائرة، حتى اشتعلت النيران بأحد العجلات لتنطلق الصفارات و تهرول سيارات الاطفاء الألمانية نحو الطائرة، مما خلف حالة من الهلع في صفوف النساء و الأطفال بينما عانى شيوخ و مرضى مع لامبالاة الشركة المغربية "لارام" في ضل غياب تام لأي مسؤول عن الشركة المغربية، مما جعل المسافرين المغاربة، يفترشون أرضية مطار فرنكفورت، في انتظار اغاثة ما. ولم تكلف الشركة "لارام" نفسها عناء الاتصال بمسافريها، او تقديم غداء أو مياه معدنية، حيث بقي المسافرون ال165 لمدة يوم كامل بالمطار، دون تمكينهم من فندق كما تنص على دلك القوانين، ليستمر استهتار الشركة بأرواح المغاربة. واستنكر المغاربة من المسافرين على متن خطوط "لارام"، ما تقوم به الشركة حيث غلاء التداكر، والتي اقتنوها ب5000 درهم مغربي للدهاب فقط. تعليق