احتج العشرات من سكان حي الهام 1 بقلب مدينة ابن الطيب على السلطة المحلية وبلدية ابن الطيب اثر طردهم من السوق القديم اليومي بالمدينة وتحويلهم الى ساحة في وسط المدينة في ملكية الخواص وجاء حل مشكل التجار الخضر والسمك الذي امضو ازيد 20 سنة في السوق القديم بمشكل كبير حيث تم نقلهم الى بقعة ارضية في ملكية الخواص وسط المدينة هذا القرار خلف العديد من التذمر والاحتجاج من طرف الجيران الذين وجدو انفسهم محاصرين لابواب منازلهم بسبب عرض السلع والسمك امام ابواب منزلهم كما وجدو ايضا انفسهم قاطنين في وسط السوق وما يشكل من ازعاج وعدم الخلود الى النوم وجاء قرار تفريغ السوق القديم من اصحاب الخضر والسمك من اجل اصلاح ساحة قرب المركب البلدي الذي انتهت فيه الاشغال من فاتح يناير الجاري ولازال الغموض يحوم حول المستفيدين من هذا المشروع الضخم على اعتبار ان المجلس وزع العديد من الوعود على اصحاب المحلات القديمة التي تم هدمها ومن خلال ارتصمات التي استقينها من التجار وكذا بعض الجيران فان المتضررين سيخوضون عدة اشكال نضالية من اجل اعادتهم الى مواقهم قرب السوق اليومي ولنا عودة الى هذا الموضوع كما ان السلطات المنتخبة و السلطة المحلية و المجتمع المدني و التجار و الفراشة و المواطنين مجبرون على الإنخراط الفعلي في مسلسل إنقاذ هذه المدينة الحيوية وإعادة جماليتها... و إذا كانت المسؤولية تتوزع حسب مواقع القرار، فهذا لا يعني بأي حال من الأحوال أن يتخلى الجميع عن دوره ويرمي الكرة للطرف الآخر، بحيث يجب أن يضع كل مواطن في ذهنه أن المدينة صورة عن أهلها و إذا كانت الصورة بهذا الشكل المأساوي فنحن في نظر الآخرين كذلك. فإلى متى ياترى ستظل مدينة سطات عنوانا لاحتلال الملك العمومي؟ تعليق