نظمت اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان الحسيمة / الناضور، لقاء تواصلي حول موضوع: " تفعيل وتدعيم أندية التربية على المواطنة وحقوق الإنسان بإقليم الدريوش" صباح يوم الاربعاء 09ابريل الجاري بقاعة الندوات والاجتماعات بمنتزه الريف و افتتحت رئيسة اللجنة الجهوية سعاد الإدريسي هذا اللقاء بحضور ممثل صاحب الجلالة على اقليم الدريوش السيد جمال خلوق بكلمة ترحيبية للحضور فيما أجمع كل من النائب الإقليمي لنيابة الدريوش على ضرورة ترسيخ قيم المواطنة لدعم الأندية بالمؤسسات التعليمية، وأضافوا أن جهة الحسيمة -الناظور قد حققت أرقام مهمة في حقوق الإنسان داخل المؤسسات التعليمية و تم احترام آرائهم في التسيير و التدبير الشرون المدرسية كما قدم الأستاذ عادل الزروالي في عرض حول مسار تجربة التربية على حقوق الإنسان و مناهضة العنف بالوسط المدرسي الذي ركز بدوره على أن التلميذ يتوجب عليه مشاركته في اتخاذ القرار داخل المؤسسة بالنتخاب ممثلهم بشكل ديموقراطي بالتصويت محاربة التمييز بين التلاميذ، و تسطير لهم برنامج سنوي يحتوي على مجمل الأنشطة التي سيستفيد منها. وتم خلال هذا اللقاء توقيع اتفاقية شراكة بين كل من اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان جهة الحسيمة – الناظور و نيابة وزارة التربية الوطنية بالدريوش حول تفعيل و إشراك التلاميذ بالأندية و بثقافة حقوق الإنسان و إعداد برنامج عام للنهوض بهما إثر ذلك، ألقى السيد محمد الحموشي عضو اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان، كلمة شكر فيها النيابة على ترحيبها باللقاء، وبعد تقديم أعضاء الوفد المرافق له، أكد على أهمية تكوين صورة شمولية على وضعية الأنشطة التربوية التي ترسخ الوعي بحقوق الإنسان في المؤسسة التعليمية من خلال الأندية الحقوقية، كخطوة ضرورية لأجل وضع استراتيجية لترشيدها والنهوض بها، بالاستعانة بتجربة المجلس الوطني وخبرته التي راكمها في هذا المجال على المستوى الوطني، وضرورة دراسة الحاجات التكوينية للأساتذة المنشطين الساهرين على الأندية و في تدخل لبعض مدراء المؤسسات التعليمية تمت الإشادة ببرنامج إنجاز و ثمنوه جميعهم و لأكدوا على انخراطهم بل ضرورة تعميم هذه التجربة على سائر الأقسام ليستفيد أكبر عدد من التلاميذ و تأهيلهم للإندماج أمثل في عالم المال و الأعمال و الشغل و التجارة و الاقتصاد عامة و أشاروا لبعض الإكراهات حيث يصعب الاحتفاظ بنفس المؤطرين الذين يشتغلون في إطار التطوع . تعليق