أسدل الستار مساء يوم أمس الأحد 30 مارس بالقاعة المغطاة ابن ياسين بالرباط على فعاليات نهاية البطولة الوطنية للمواي طاي للكبار ذكورا وإناثا والبطولة الوطنية للشبان ذكورا وكأس سفيرة مملكة التايلاند ، بعد أن احتدم التنافس القوي بين الأبطال في مختلف فئاتهم وأوزانهم ضمن أزيد من 200 مباراة رسمية برمجت على مدى يومين من التباري وأفرزت باقة من الأبطال ، منهم من حافظ على لقبه ومنهم من صعد منصة التتويج كبطل وطني لأول مرة في هذا الصنف .وقد شاركت جمعية هانيبال الناظور في هذه البطولة في صنف الشبان حيث أحرز البطل محمد بوددور على نحاسية البطولة باحتلاله للمرتبة الثالثة وطنيا ولعل ما ميز دورة هذه السنة هي الزيارة التي قام بها الجراند ماستر سامي قبلاوي رئيس الاتحاد العربي للمواي تاي رفقة السيد عبد الكريم الهلالي رئيس الجامعة الملكية المغربية للفول ، السومي ، اللايت كونتاكت ، الكيك بوكسينغ ، المواي طاي ، الكايوان ، الفورمز ، الصافات والرياضات المشابهة ،خلال اليوم الأول من المنافسة حيث وقف عن كثب على قوة وحرارة اللقاءات كما عاين الأجواء الحماسية التي تجري فيها عادة تظاهراتنا الوطنية ،في حين كان حضور أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد العربي للمواي تاي يتقدمهم الرئيس الفخري لهذا الاتحاد العتيد سمو الأمير محمد بن تركي هو ما ميز اليوم الثاني ، حيث تم تكريمهم بحفاوة كبيرة من قبل السيد عبد الكريم الهلالي رئيس الجامعة الملكية المغربية والسيد إدريس الهلالي الرئيس المؤسس وذلك تحت هدير مدوي من تصفيقات الجماهير الغفيرة التي كانت تتابع هذه الأطوار النهائية عربونا منهم على المحبة والاحتفاء بالأشقاء العرب الذين يناضلون من مواقعهم لصالح رياضة المواي تاي العربية . هذا وقد حضرت كعادتها خلال هذه التظاهرة السيدة سفيرة مملكة التايلاند بالرباط والتي عبرت عن سعادتها وهي تعاين الحلبة التي قامت بإهدائها للجامعة تقام عليها المباريات النهائية ،وقد قامت بدورها رفقة سمو الأمير محمد بن تركي والسيد رئيس الجامعة الملكية المغربية وباقي أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد العربي للمواي تاي عند نهاية كل فصل من فصول التباري بتتويج الأبطال بأحزمة البطولة والميداليات والشواهد والكؤوس وباقي الهدايا المخصصة لهؤلاء. تعليق