نفى دكتور جراحة الأطفال، د. عبد الصمد مفيد،في زيارة لموقع أريفينو إلى عيادته صباح اليوم علاقته بقضية الطفل عبد الحكيم أملاح، من بن طيب، موضوع الوقفة الإحتجاجية التي شهدتها بوابة عيادته ثم بعد ذلك عمالة إقليمالناظور أمس الأربعاء. الدكتور مفيد أكد في تصريحاته أنه يتذكر جميع مرضاه الخاضعين لعمليات على يده من قبل، وأكد أن تصريحات المحتجين بزيارة عيادته الخاصة بشارع الحسن الأول لا اساس لها من الصحة،حيث لا يوجد أي ملف له بعيادته الخاصة مع العلم بتوثيق جميع ملفات مرضاه في حاسوبها منذ يوم إفتتاحها. وردا على مزاعم المتحدث في الفيديو المُصور يوم أمس بالوقفة، فإن الدكتور أكد للموقع عدم زيارة والد المريض له في العيادة، كما نفى تصريحات المتحدثين بأنه أخبره بضرورة بتر ساق الطفل، وأكد أن جميع هذه التصريحات أباطيل ومزاعم من نسج خيالهم. من جهة أخرى، أكدت مصادر مسؤولة بالمستشفى الحسني بالناظور، أن الطفل عبد الحكيم أملاح تلقى علاجات هامة بالمستشفى لمدة طويلة بعد تعرضه لحادثة سير كانت خطيرة وتم إنقاذ قدمه بصعوبة، كما أن الملف رقم 5927 بتاريخ 09 أبريل 2011 لعبد الحكيم أملاح لا توجد به أي أوراق تثبت خضوعه لعملية جراحية على يدي الدكتور عبد الصمد مفيد، حسب ما أكدته نفس المصادر، كما أن جميع مرضى المستشفى الحسني الخاضعين لعمليات جراحية يمتلكون شواهد طبية تثبت هوية الطبيب المشرف عليها والدليل ببساطة هو ختم الدكتور المعالج. وعودة للموضوع، فقد أكد الدكتور عبد الصمد مفيد متابعته القضائية للمحتجين قبالة بوابة عيادته الخاصة يوم أمس، مؤكدا على أن المتابعة القضائية تأتي على إتهامات خطيرة وتصريحات باطلة ضد سمعته التي تشهد لها الكثير من عائلات الجهة الشرقية وفضله الكبير في خدمة المستشفى الحسني لسنوات طويلة.