عمدت عصابة ملثمة بجماعة ميضار إقليم الدريوش إلى الهجوم على أحد المنازل التي تقطنها مسنة، حيث قام الجناة بسرقة مجوهرات السيدة العجوز ، والفرار إلى وجهة مجهولة. ساكنة ميضار وبعد علمها بقضية السرقة التي إستهدفت سيدة مسنة وخاصة بعد سيناريوا مقتل سيدة مسنة قبل سنوات على يد عصابة متخصصة في السطو المسلح، طالبوا الدرك التدخل بسرعة متهمين أحد الشبان كونه أحد أفراد العصابة المعروفة لديهم والتي تقوم بترويع الساكنة وتروج المخدرات بأنواعها. هذا وقد أكدت مصادر من ميضار ل"كود" أن السكان توجهوا صوب منزل المتهم ليطالبوا أهله بتسليمه لرجال الدرك، ما جعل أهل المتهم يجيبونهم بالرفض وبعد أخذ ورد بين الطرفين تصعدت الامور حيث تم تبادل الرشق بالحجارة بين الطرفين ما أدى إلى خسائر مادية طفيفة ببعض المركبات. هذا وتحمل ساكنة ميضار مسؤولية حوادث السرقة والسطو المسلح وترويج الممنوعات لرجال الدرك، في حين أكد مصدر فضل عدم ذكر إسمه إن سرية الدرك لا يمكنها أن تضمن الامن لساكنة أربع أو خمس جماعات بإمكانيات بشرية ولوجستيكية ضئيلة. تجدر الاشارة إلى أن إقليم الدريوش لا زال تحت سيطرة الدرك الملكي، في ظل تنامي المطالبة بإحداث منطقة إقليمية للامن لعمالة مستقلة عن تبعية إقليمالناظور.