عممت عمالة الناظور كما تفعل كل مرة بلاغا إخباريا بخصوص إستقبال عامل الناظور العاقل بنتهامي لفريق هلال الناظور لكرة اليد الصاعد حديثا للقسم الممتاز… و يقول بلاغ قسم الصحافة بالعمالة بعد المرور على تفاصيل اللقاء و منح بنتهامي لمكتب هلال الناظور 10 ملايين سنتيم تبرع بها أحد فعاليات الإقليم…(يقول) أن بنتهامي أكد خلال اللقاء الأهمية التي يوليها للشأن الرياضي، مؤكدا أن الفكير المنصب حول القطاع الرياضي عبر إنجاز مجموعة من المشاريع والتجهيزات الرياضية خاصة خلال المواسم الثالثة المقبلة، من خلال رصد ميزانية هامة تفوق 180 مليون درهم، لإحداث المنشآت الرياضية على مستوى الجماعات الحضرية لإقليم الناظور، من أجل توفير الفضاءات الرياضية للشباب لإبراز قدراتهم في جميع الأنواع الرياضية… هذا قبل أن يمر البلاغ لبعث رسالة واضحة من عامل الناظور يقول فيها أن أن التفكير منصب على إحداث مؤسسة إقليمية تعنى بالشأن الثقافي والرياضي، لدعم المجالين معا، بغية تحقيق التنمية المنشودة ، مضيفا أن المدينة ستكون في مع محطة بارزة خلال الفترة الممتدة بين 15 و 28 يوليوز الجاري، والمتمثلة في تنظيم المهرجان المتوسطي الذي سيقحم بين فعالياته فضاء خاص بالرياضة يستهدف إبراز طاقات المواهب المحلية وسباق للدراجات وسباق الطريق ومباريات رياضية متنوعة، إضافة إلى الفضاء الثقافي والفني عبر تنشيط أبرز الفنانين ذوي الصيت العالمي للأمسيات الفنية… هذه الرسالة التي يبدو أنها موجهة أكثر للغاضبين من المؤسسة المتوسطية الذين كانوا ينوون تنظيم مهرجان ثاروين قبل أن يسحب العامل البساط من تحتهم و يسلمها لأسماء أخرى، كما أنها موجهة للحركات و العرائض التي بدأت تنتشر على الانترنت منددة بما حدث و كذا ردا على حملة إعلامية محلية طرحت عددا من علامات الإستفهام حول ما جرى… و يبدو أن الهدف من هذه الرسالة أيضا هو أن عامل الناظور يجدد التاكيد على أن تنظيم المهرجان أمر لا رجعة فيه و ان ما أثير عن معارضة جزء واسع من المجتمع المدني و معهم عدد من فناني الريف الكبار لإقصاء مصطلح الامازيغية من إسم جمعيته الاولى و ما قد يلي ذلك من تحركات معارضة و منظمة لإفشاله لن تفت من عزيمة العامل الحسيمي الذي قد نقرأ من بين ثنايا كلامه جملة واحدة فقط: “ثوري ثوري”