مرة أخرى يعود موضوع الهدر المدرسي من جديد لكن هذه المرة سنطرح التساؤل التالي : من يتحمل مسؤولية هدر الزمن المدرسي و هو مستقبل الأطفال الأبرياء الذين ما زالوا بدون مدرس اللغة الفرنسية منذ انطلاق الموسم الدراسي : نيابة التعليم, الموارد البشرية, الإدارة أم المدرس نفسه ؟ إن مجموعة من الأمهات اتصلن بموقع أريفينو و كلهن حسرة و حزنا و حرقة على ما آل إليه الشأن التعليمي بالإقليم. التلاميذ يستعدون للاحتفال بنهاية منتصف الأسدوس الأول من الدورة الأولى و آخرون ما زالوا لم يفتحوا حتى كراساتهم في مادة الفرنسية في الوقت الذي نجد فيه مدارس بالإقليم تتوفر على فائض من المعلمين أحيانا يتعدى العشرة و هم في عطلة دائمة. و الله هكذا يتم هدر مصير الأمة بأكملها, فيا ترى ماذا سيقول من يسير الشأن التعليمي بالإقليم في هذه النازلة أم سنرسل سؤالنا لركن المفتي ليجيب عنه؟