قالت مصادر مطلعة من بلدية الناظور في تصريحات خاصة بموقع اريفينو ان طارق يحيى رئيس المجلس عاد لمكتبه بالبلدية الاثنين الماضي و أخبر مقربيه انه عاد هذه المرة ليستقر بالناظور و متابعة أشغال المجلس و مسؤولياته. و أكدت نفس المصادر ان طارق يحيى افتتح عودته بسحب 3 تفويضات كان قد منحها في وقت سابق لبعض نوابه و أبرز عمليات سحب تفويض التوقيع هاته كانت من نصيبه نائبة و حليفه فارس علال الذي كان مسؤولا عن توقيع الملفات و القرارات الخاصة بالقسم التقني. كما شمل سحب التوقيع المهندس جمال مجاهد رئيس قسم التعمير و الذي كان مفوضا رفقة كل من سليمان حوليش و حسين اوحلي و عبد القادر المقدم بتوقيع رخص التعمير المختلفة. هذا و يرجح ان يلتحق مجاهد قريبا بوكالة مارتشيكا ميد كما قعل المهندس رئيس القسم التقني السابق عباس. عمليات سحب التفويض غير المعروفة السبب لحد الآن تؤكد حسب مصادر اريفينو رغبة طارق يحيى في العودة بشكل قوي لساحة الاحداث بعد شهور طويلة من الغياب قضى اغلبها في مقر إقامته بمدريد و جزءا يسيرا منها بأمريكا حيث ينتقل رفقة زوجته عدة مرات في السنة لتتابع دراستها التخصصية في مجال أمراض القلب. كما تأتي في ظل الحديث عن سعي طارق يحيى لاستعادة تأثيره و قوته الانتخابية على بعد 18 شهرا من الاستحقاقات الجماعية. هذا و ينتظر أن تشهد الأيام المقبلة عدة قرارات و خطوات يقدم عليها طارق يحيى لاعادة ترتيب بيت المجلس بعدما تراكمت على مكتبه ملفات بعض نوابه و نوعية الصفقات و الرخص التي وقعوا عليها.