الثلاثاء 28/10/2008 يوم كامل من الترقب والانتظار ساد أوساط السكان بجماعة قاسيطة على إثر نبأ زيارة وزير الداخلية شكيب بن موسى لهذه البلدة المنكوبة. و قد حضر بعين المكان رؤساء الجماعات المحلية بدائرتي الريف والدريوش (22 رئيس جماعة) بالإضافة إلى أعيان المنطقة وأعداد غفيرة من السكان ينتظرون قدوم السيد الوزير... ...إلا أن الزيارة ألغيت في آخر لحظة ولأسباب مجهولة، علما بأن الوزير المذكور قد قام بزيارة خاطفة إلى بلدة الدريوش، ثم عاد من حيث أتى. وبعد وصول نبأ إلغاء الزيارة إلى السكان المنتظرين في عين المكان، انتابتهم الحيرة، علما أنهم كانوا في الانتظار ليوم كامل متحملين الجوع وقساوة أحوال الطقس. ورغم التوجيهات الملكية التي وجهها جلالة الملك محمد السادس إلى كافة الوزارات وخاصة وزارة الداخلية، نجد أن السيد ‘ شكيب بن موسى” لم يأخذ التعليمات الملكية مأخذ الجد. وفي هذا الصدد تلقينا نبأ استعداد فعاليات المجتمع المدني لتنظيم وقفة احتجاجية قبالة دائرة الريف تنديدا بما لحقهم من تهميش، وعدم فك العزلة عن هذه المنطقة، التي لم ترحمها قوة الطبيعة، ولا جبروت اللامسؤولين الذين تعاقبوا على المنطقة. علما أن الطريق ما زالت مقطوعة من الحسيمة الى الناظور مرورا عبر قاسطة، ميضار و الدريوش