في إطار الإستعداد للمهرجان المتوسطي للناظور في نسخته الرابعة الذي سينطلق شهر غشت المقبل، قام أعضاء من الجمعية الإقليمية وبحضور بعض المنابر الإعلامية بزيارة ميدانية لأقصى كورنيش الناظور للوقوف على اشغال بناء القرية الريفية التي اعتمد في بناءها على مواصفات بدوية سيوظف فيها مجموعة من الديكورات القديمة ذات الطابع المستوحى من المعمار الريفي والتي سيخصص بها عدة أروقة تخص فضاء للسلع ذات الصبغة الريفية ، ومواد في رواق للصناعة التقليدية المحلية وكذا المستقدمة من مناطق لها باع في بالصناعة التقليدية والتي تخص منتوجات الخزف الريفي الأصيل ومنتوجات القفطان وخياطة الألبسة التقليدية وحياكة الزرابي الريفية "كثيعراوين والسبنيات" ومجموعة من أدوات الزينة الريفية والمصنوعات البدوية "كإفاراشن والهيضورة " ،كما لن يتم إغفال في ذات البيت الريفي رواق الفرن البدوي "ثافقونت" بفعل لما يكتسيه من أهمية في التراث الريفي القديم والذي مازال حيا إلى يومنا هذا في المناطق الريفية والجبلية منها بالخصوص، حيث سيعيش زوار "ثدَّرث ثاريفشت" لحظات تطير بهم إلى ذكريات عاشوها أو سمعوا عنها من جدّتهم وذلك بإعداد صاحب ذات الرواق الخبز على الطريقة الريفية مباشرة على أنظار "إنيجيون" مع شرح مختلف المراحل التي يمر منها الخبز قبل وضعه على "فان" أو أفكير أو داخل "ثافقونت" . زوار القرية الريفية خلال غشت القادم سيعيشون لحظات لا تعوض بين أروقته حيث و على جانب القرية سيوضع إسطبل صغير وداخله حمار يتناول التبن والعلف في هدوء تام، والصالون البدوي قبالة الإسطبل حيث سيجلس الزوار يحتسون كؤوس الشاي ويأخذون الصور التذكارية مع تلك المناظر الريفية والذي قلما نجدها في المناطق الحضرية . موقع أريفينو.نت زار القرية الريفية ونقل لكم هذه الصور وتصريح للمشرف على القرية جمال ماسين ومديرة المهرجان ليلى أحكيم: