تحولت الاحتفلات التي تخلدها المندوبية السامية لقدماء اعضاء جيش التحرير بالجماعة القروية تليليت انوال باقليم الدريوش الى مواجهة عنيفة بين القوات العمومية والمتضاهرين وذلك بعدما حال مجموعة من نشطاء وسكان المنطقة وفعاليات جمعوية بالريف والفرع المحلي للجمعية الوطنية لحاملي الشهادات المعطليين ببني اوليشك وبني بوعياش والناظور قصد نسف هذا اللقاء الذي غاب عنه عامل الاقليم السيد جمال خلوق وغاب ايضا لاول مرة كذلك المندوب السامي للقدماء واعضاء جيش التحرير السيد مصطفى لكتيري فيما حضره الكاتب العام لعمالة الدريوش ورئيس الشؤون الداخلية بالعمالة وممثل المندوبية السامية من الرباط وعدد من المدعويين . وقد اسفرت هذه المواجهة الى اصابة العديد من النشطاء وكذا افراد القوات العمومية وكسر 6 سيارات عمومية وقد أكد أحد النشطاء في تصريحه ل للموقع أن المنطقة عاشت استنفارا أمنيا منذ الساعات الأولى من صباح يوم الاحد 21يوليوز، وترهيب المحتجين وتهديدهم حتى قبل الشروع في تنفيذ الوقفة الإحتجاجية السلمية التي بمجرد رفع أول شعار حتى تدخلت قوات الدرك لفض المحتجين ومطاردتهم، مما أسفر عن توقيف ثلاثة نشطاء وإصابة أحدهم إصابة بليغة على مستوى الرأس. وبعد هذه الحداث التاريخي لم تدم سوى لحظات، ليعلن غن انتهاء الإحتفال بأعظم وأشهر معركة بالمملكة وصل صداها لكل بقع العالم واستفادت منها العديد من حركات التحرر عبر العالم بأكمله