نشب خصام حاد في حدود الخامسة من زوال اليوم الخميس على مقربة من السوق التجاري بالناظور بين رجل في الخمسينيات من عمره وشاب وسط تجمع المواطنين من المارة لمعرفة أسباب الشجار ،حيث تبين في الأخير أن الشاب والذي "لاذ بالفرار " هو لص نفذ عملية سطو بمليلية منذ يومين بعدما سرق حقيبة إمرأة من الجالية ،قبل أن يتدخل الرجل ويلقي القبض على اللص لتتدخل بعدها شرطة مليلية وتقوم بإعتقاله لتطلق صراحه اليوم الخميس وهو اليوم الذي التقى فيه الشاب اللص بالناظوري "البطل" الذي أفلت عليه فرصة حصوله على حقيبة وهو ماجعله يفكر في الإنقام منه مهددا إياه وزوجته بتصفيتهم ليتطور الأمر إلى تبادل اللكمات وسط استغاثة المواطنين بشرطي مرور . شارع سوق المركب والذي عادة ما يكون في غياب شبه تام لمصالح الأمن التي من المفترض أن تحرص على سلامة المواطنين وأنّ تكون في خدمة الشعب،لم يكون موجود فيه إلا شرطيي ينظمان حركة المرور وحين مطالبته بالتدخل لم يفعل بدعوى أنه لا يمكنه معرفة إن كان الشاب لصا ليطلق هذا الأخير ساقيه للريح وسط سخط الضحية وذهول بعض المواطنين من جيرانه ليتم الإستعانة بشرطيين أخرين قاموا بتفريق الجمع حيث طالب أحدهم الضحية وبلغة عصبية "إِوَى سير تشكي " . خصام ومظاهر إنحراف تحدث كل هذا أمام مرأى من أعين الشرطة وكأن الأمر لا يعنيهم فهل توقف هؤولاء عن خدمة المواطنين بالناظور؟؟!