علمنا من مصادر متضررة أن عصابات إجرامية مسلحة تتكون من منحرفين ومدمني شتى أنواع السموم وذوي سوابق عدلية أصبحت تعترض سبيل المواطنين وتعتدي على الباعة بسوق أولاد ميمون بالناظور ،كما ذكرت مصادر متطابقة أنه بعدما ارتاح الباعة من إرشاء بعض”المخازنية” وبعض رجال الأمن من أجل السماح لهم ببيع موادهم والتي هي عبارة عن “كرموس “وعنب وغيرها من الفواكه والخضر أصبح هؤولاء الباعة يعانون الأمرين مع منحرفين يطالبونهم بدفع عشرة دراهم يومية كمقابل للسماح لهم بعرض سلعهم ومن كان مؤمنا وأراد تطبيق فكرة “لعن الله الراشي ” فمصيره أن تسلب منه سلعته فإن قاوم فمصيره خريطة على وجهه بسكاكين وسيوف المنحرفين ،وذكرت مصادر خاصة أن العصابات الإجرامية والمدمنين وذوي السوابق العدلية يعمدون إلى الإفطار جهارا خلال أيام رمضان متحدين مشاعر الصائمين ناهيك عما يخلقه الكلام النابي والشجار من خوف وفزع في صفوف المواطنين الذين يتعرضون لمضايقات يومية خاصة في صفوف النساء إذ يستغل اللصوص ضيق الشارع والإزدحام لسلب حقائبهن وهواتفهن النقالة في ظل غياب تام لدور الأمن والجهات المعنية وبعد هذا فقد أصبحت الفوضى هي القانون السائد والإجرام هو العنوان الكبير لسوق أولاد ميمون وغيره من الأماكن التي أصبحت بقعا لممارسة المنحرفين من اللصوص و”القطاطعية”لأعمالهم الإجرامية في ظل غياب دور للسلطات الأمية والتي يبدو من خلال معاناة المواطنين أنها صائمة حتى عن أداء دورها المنوط بها فإلى متى ستبقى الأوضاع هكذا على حالها ومتى تعي السلطات المعنية أن دورها حماية المواطنين والحرص والسهر على أمنهم وسلامتهم وليس تركهم عرضة لاعتداءات المنحرفين وأنهم مطالبون بتحرير السوق وغيره من قبضة المجرمين..