ليس البحث عن "طرف الخبز" أو الحاجة إلى توفير ضروريات العيش هي السبب الوحيد الذي دفع فتيات في مقتبل العمر إلى التخفي تحت مظلة بيع مواد تجميل وذلك بتنقلهن إلى مجموعة من الدواوير والمناطق بإقليمالناظور حسب تحريات موقع أريفينو الذي تبين له أن لجوء تلك الفتيات إلى "التجارة لمجرد أنها بوابة الى الدعارة،وكذا الوسيلة الوحيدة للتعرف على زبائن من نوع خاص تعرض عليهم الأشياء الأخرى التي ليست على قائمة ما بحوزتهن من منتوجات وكعينة لهؤولاء الباحثات عن اللذة ما شهده أريفينو زوال اليوم الأربعاء لحالة خمس فتيات بأركمان قدمن إليها من منطقة سيدي شافي (إقليم تاوريرت) وهن يوزعن أرقام هواتفهن على عشرات المواطنين كما قمن ببيع عشرات من منادل الأنف "التيمبو" وبيعه بثمن 30 درهما للواحد رغم أن ثمنه المتداول هو درهم واحد فقط إذ أن الزبناء لم يقدموا ذلك الثمن لكثرة مالهم بل على أساس موعد محدد قد يكون أو لايكون . عموما يبدو أن ظاهرة الدعارة وتحت ضغط ظروف اجتماعية معقدة من فقر وأمية، قد بدأت تأخذ أشكالا جديدة بين صفوف القاصرات وفتيات الأسر الفقيرة التي تدفع ببناتها لتعاطي أشغال وأعمال مختلفة تجعلهن عرضة للتحرش والاستغلال الجنسي أو تصلح كواجهة للتستر على نشاطهن الذي يتم في جو من الصمت والسرية ودون الحاجة إلى مظاهر البهرجة السابقة ريثما تكتسب هؤلاء المبتدئات تجربة كافية تسمح لهن باقتحام عالم الدعارة المحترفة من بابها الواسع. div class="nr_related_placeholder" data-permalink="http://www.ariffino.net/?p=149564" data-title="صور مثيرة: فتيات من تاوريرت يحرضن على الدعارة تحت غطاء بيع "الكلينكس" بالناظور"