استغرب الناشط الجمعوي و رئيس ,, جمعية الهدى للأعمال الإجتماعية و دعم المرضى بفرخانة ,, السيد محمد العصفوري من الطريقة التي تتعامل بها المصالح المختصة بمنح بطائق ,, راميد ,, للمواطنين ، مستفسرا عن المعايير التي تتبعها لمنح بطاقة راميد لسنة واحدة و البطاقة المحددة في ثلاث سنوات . وقال بأن مجموعة من الأشخاص استفادوا من بطاقة راميد ثلاث سنوات رغم توفرهم على امكانيات مادية محترمة بل منهم من لا يستحق هذه البطاقة أصلا ، بالمقابل حرم منها الفقراء و المعوزين ، وحتى الذين تمكنوا من الحصول عليها ,, لحسن حظهم ,, استفادوا بالبطاقة المحددة في سنة واحدة قابلة للتجديد مما يطرح أكثر من علامة استفهام حول هذا الفرز و التمييز بين المواطنيين. و قد أكد ذات الفاعل الجمعوي و الذي له مجموعة من الإسهامات في المجال الطبي و يقدم مجموعة من المساعدات في هذا المجال عبر نقل المرضى الى بعض المستشفيات و المصحات الوطنية ، أكد بأن مجموعة من المواطنين تفاجأوا من حصولهم على راميد سنة واحدة هددوا بعدم سحبهم لبطائقهم الى غاية مراجعة الجهات المختصة لملفاتهم كما قال بأنه من بين المواطنين الذين لن يسحبوا بطاقتهم ، طالب الجهات المسؤولة بفتح تحقيق عاجل في هذا الملف . في نفس الإطار أشار السيد محمد العصفوري بأن كل مستشفيات المملكة تقبل بالوصل المؤقت الذي يؤكد استفادة و توفر المواطن على هذه البطاقة ,, العجيبة ,, و يستفيد من حقه من التطبيب المجاني باستثناء المستشفى الحسني بالناظور ، مما جعله يتساءل {{ هل الناظور خارج القانون المعمول به في جميع ربوع المملكة المغربية السعيدة }} في الأخير دعا وزير الصحة المغربية السيد الحسين الوردي الى التدخل عاجلا لوضع حد لهذا التسيب الذي تعيشه إقليمالناظور و لمعاناتها في الحصول على بطاقة الراميد