ما زال موقع أريفينو يتوصل من زواره الأوفياء والغيورين بصور تعبر عن معاناتهم على إثر أحداث الفيضان التي عرفها إقليمالناظور مؤخراً. حيث توصلنا بصور من أحد ساكنة تيزطوطين الذي أبى إلا أن يشرك سكان الإقليم معاناة هذه البلدة الصغيرة التي تنتمي إلى عمالة إقليمالناظور... ...فإن كانت مدينة الناظور قد غرقت بسبب الفيضان الذي مر مؤخراً بالمدينة، فإن أمطار الخير الهائجة أبت إلا أن تشرك تيزطوطين في الحدث، وتزورها بوفرة. حيث كانت الساكنة على موعد غير مسبق مع هذه الأمطار التي انطلقت بعد زوال الثلاثاء الفارط في حوالي الساعة الثانية والنصف، وكانت دقائق قليلة كافية لقطع الطريق الرئيسية والوحيدة أمام العابرين نحو الدريوش، أو منها نحو العروي لمدة نصف ساعة تقريباً. اضطر فيها أصحاب السيارات إلى دفع سياراتهم للخروج من الطريق الفائضة بالمياه. وإن كانت الأمطار الأخيرة قد أظهرت هشاشة البنية التحتية بالإقليم، فإن معاناة ساكنة تيزطوطين تفوق ذلك إلى أكثر بكثير، شأنها شأن باقي البلدات والدوائر بالإقليم، وحان الوقت ليتدخل عامل هذا الأخير للنظر في مشاكل الساكنة وإيجاد حلول لها.