توصلنا بنسخة من بيان المكتب الاقليمي بالحسيمة للجامعة الوطنية لعمال و موظفي الجماعات المحلية حيث استعرض البيان اهم الخطوات النضالية المنجزة من قبل الجامعة على الضعيد الاقليمي والجهوي والوطني، و كذا السير المتقدم لبرنامجه التنطيمي الذي افضى الى تاسيس عدة فروع جديدة و إعادة هيكلة أخرى اقليميا مما بوأ الجامعة مكانت متقدمة بالجهة. كما رصد البيان المعارك البطولية الى خاضتها الشغيلة الجماعية مرورا بالوقفة المحلية ليوم 8 مارس واضراب عن العمل لمدة 24 ساعة يوم اربعاء 23 مارس ضدا على تعنت رئاسة المجلس البلدي ببحسيمة و اصراره على الاجهاز على ما تبقى من مكتسبات الشغيلة الجماعية و دفاعا عن مطالبها المشروعة ك: تعميم الاستفادة من الساعات الاضافية، منحة الاوساخ و الاعمال الشاقة، الشكطن الاجتماعي الموعود به سلفا،.. كما اشار البيان الى رفض سياسة الهروب الى الامام التي تحاول رئاسة البلدية نهجها و ذلك بفرضها الاقتطاع من اجر المضربين و استقدام رجال السلطة و عناصر الامن الى موقع الشكل النضالي المنظم من طرف الشغيلة الجماعية بدل من فتح باب الحوار و الاستجابة لمطالبها، و لهذا حمل البيان المسؤولية لرئاسة المجلس البلدي لما يترتب عن تطور الوضعية و تعطيل العمل بمصالح المواطنين و حرمانهم من الخدمات العمومية. و استنكاره لسلوب التجاهل و اللامبلات الذي يمارسه المجلس ازاء الاطار النقابي المسؤول ، كما شجب اسلوب الوعد و الوعيد و التهديد الذي لجأ اليه المجلس البلدي في تعامله مع المسؤولين النقابيين. و اعلن في ذات البيان تضامنه مع نضالات الشغيلة الجماعية بكل المواقع الإقليمية من اجل فرض مطالبها العادلة و المشروعة و لضيانة مكتسباتها التاريخية, و دعوته المسؤولين الى الى الاسراع في فتح باب الحوار الجاد و المسؤول مع الممثلين النقابيين لحل كافة المشاكل و الملفات العالقة كما دعت كافة الاطارات النقابية الديمقراطية الى وحدة الصف حول برنامج نضالي وحدوي ميداني في افق الوحدة التنظيمية.