شهرين بعد إغلاقه …أهم مسجد بقرية أركمان يحتضر أريفينو/محمد سالكة مسجد الفتح بقرية أركمان هو احد أهم المساجد بالمنطقة، وقد بني على نفقات المحسنين بتكلفه تجاوزت عشرة ملايين درهم و لم يتجاوز عمر هذا الجامع الخمسة عشرسنة ، الا ان عدم اتقان العمل كان حليفه مما جعل المسجد عرضة للتصدعات والتشققات وهو في زهرة عمره . بينما هناك مبان ومنازل بجواره يزيد عمرها عن أربعين سنة ولم تعاني من هذه التصدعات التي ينسبها المقاول والمشرف الى هشاشة طبقة الارض وهذه النسبة غير صحيحة حسب عدد من السكان والا كيف تصمد المباني المجاورة للمسجد لمدة تجاوزت ربع قرن وأكثر، وانما هذا دليل الاهمال وعدم استشعار المسؤولية حسبهم دائما. وقد تم اغلاق الجامع لمدة تفوق الشهرين من قبل السلطات ، والجهات المعنية لما في ذلك من خطورة على المصلين ٠ والان و مع طول المدة التي صبر فيها سكان تعاونية الفتح على تفريقهم في بيوت ضيقة وغير مؤهلة لصلاة الجمعة الا ان املهم بالله ثم بالمسؤولين في وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية كبير في تحريك عجلة الترميم ٠ وخلف إغلاق هذه المساجد استياء كبيرا لدى سكان المنطقة بدعوى أنها لم تكن سيئة إلى درجة إغلاقها وأثار زوبعة من الانتقادات والتساؤلات والحيرة داخل المنطقة، إذ تساءلت الساكنة عن الدافع وراء هذا الإغلاق بدون إجراء خبرة على كل المساجد الموجودة بكبدانة كمسجد أفليون وإحدوثن والشاطئ وغيره من المساجد القديمة. وبعد كل هذه التطورات بقي التساؤل سيد الميدان حول التمييز بين المساجد٠ وتجدرالإشارة إلى أن أحد المحسنين قام بتوفير قاعة كبيرة لأداة الصلاة في انتظار فتح مسجد الفتح ٠