عبر حوالي 428 ألفا و327 مغربيا مقيما بالخارج نقط العبور الثلاث بإقليمالناظور (ميناء الناظور، باب مليلية، ومطار العروي)، من 15 يونيو، بداية عملية العبور، إلى 24 غشت الجاري، مقابل 399 ألفا و670 مسافرا خلال الفترة نفسها من السنة الماضية. وحسب إحصائيات لمصالح الجمارك، فإن عدد المسافرين الذي جرى تسجيله من 15 إلى 24 غشت الحالي، على مستوى ميناء الناظور، ارتفع إلى 276 ألفا و380 مقابل 246 ألفا و740 مسافرا، خلال الفترة ذاتها من سنة 2007، أي بارتفاع بنسبة 12 في المائة، في حين أن عدد المسافرين، الذين عبروا المركز الحدودي لباب مليلية، شهد انخفاضا طفيفا بنسبة 0.5 في المائة. ومن جهة أخرى، أوضح المصدر ذاته أن رواج العربات تحسن خلال الفترة ذاتها بنسبة 1 في المائة، على مستوى ميناء الناظور (67 ألفا و771 سيارة مقابل 67 ألفا و72 ما بين 15 يونيو و24 غشت2007)، في حين شهد انخفاضا بنسبة 14 في المائة على مستوى باب مليلية، (16 ألفا و206 مقابل 18 ألفا و831). ومن جانبه، سجل مطار العروي من 15 يونيو إلى 24 غشت الجاري، دخول31 ألفا و853 مسافرا مقابل 32 ألفا و85 خلال الفترة نفسها من سنة 2007، أي بانخفاض بنسبة 2 في المائة. وذكر محمد أبروز المدير الجهوي للجمارك، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن عملية عبور 2008، جرت في “ظروف جيدة” على مستوى مداخل إقليمالناظور، مضيفا أنه علاوة على 120 مستخدما، الذين يشتغلون بشكل متواصل جرى تقديم تعزيزات عند الحاجة. وبعد أن أبرز الإجراءات التي اتخذتها المديرية الجهوية للجمارك بالناظور، ولاسيما ما يتعلق بتسهيل المساطر الإدراية، أشار أبروز إلى الجهود التي يبذلها رجال الجمارك لضمان المعالجة السريعة والفعالة لتدفق المسافرين. ولضمان نجاح عملية عبور 2008، جرى استخدام سبع بواخر لإنجاز720 رحلة، أي ثماني عمليات عبور في اليوم بين الناظور وألميرية (إسبانيا)، بالإضافة إلى باخرة تؤمن الربط بين الناظور وسيت (فرنسا)، بقدرة استيعابية تبلغ ثمانية آلاف مسافر وألف عربة في كل رحلة عبور. وتعززت حركة مغادرة ووصول المسافرين عبر ميناء الناظور بباخرة سريعة تؤمن رحلتين جويتين (الناظور- ألميرية) بقدرة استيعابية تبلغ 1400 مهاجر و300 عربة في كل عبور.