جددت السكان القاطنة بقرية إيسومارالتابعة ترابيا لجماعة دار الكبداني يوم الاثنين 25 فبراير 2013 في حدود الساعة الحادية عشر صباحا وقفة احتجاجية قرب باب عمالة إقليم الدريوش مطالبين من السيد العاميل والسلطات المحلية قصد الإسراع في وتيرة أشغال تهيئة وتزفيت الطرقات التي باتت لا تصلح حتى لسير السلحفاة أبدى سكان القرية في حديث مع السيد النائب الاقليمي لعمالة إقليم الدريوش من استيائهم وامتعاضهم الشديدين إزاء الأوضاع السيئة والمزرية التي آلت إليها حالة الطريق الرئيسي للقرية خصوصا وأنها اليوم تعرف العديد من الأشغال على مستواها ولم تنهي رغم البدء فيها منذ مدة طويلة . عند زيارتنا للقرية وجدنا الطريق تشهد العديد من النقائص التي صارت تميز هذه الأخيرة إلى جانب ذلك فهي حولت حياة قاطني القرية المحاذي للطريق المنظر الجميل إلى جحيم بسبب المتاعب التي يتكبدونها كنتيجة هذه المساوئ من جهتهم أعرب سائقو السيارات ومستعملو الطريق عن سخطهم الكبير جراء ما يتجرعونه من ويلات وأعطاب الوضع الذي جعلهم في تذمر مستمر وشكاوي متكررة. حسب شهادات البعض من تحدثنا والتقينا بهم فإن الأشغال التي تشهدها الطريق لم تكن وليد الساعة وإنما هي تعود لمدة طويلة فاقت الأشهر دون أن يستكمل المقاول المشرف على المشروع أشغاله لأسباب لا تزال مجهولة. يشهد الطريق خلال فصل الشتاء بحسب ما أدلى به السكان وضع كارثي بسبب الكم الهائل من الحفر المنتشرة هنا وهناك إلى جانب العدد الكبير من المطبات والأخيرة بدورها تتحول بعد سقوط كميات من الأمطار إلى سيول جارية وبرك من المياه القذرة التي عادت بالمشقة والمتاعب على الراجلين وأصحاب السيارات، حيث أكد لنا إحدى السائقين على أن الوضع بات لا يطاق نتيجة الأعطاب الكثيرة التي تتعرض لها سياراته والتي كلفته الإنفاق الكثير من الأموال في سبيل إصلاحها والمشكل العويص الذي أشار إليه هذا الأخير الأعطاب نفسها تتكرر في كل مرة نتيجة الوضع الكارثي الذي تشهده هذه الطريق حتى إن الراجلين لم يسلموا من هذه المشاكل، وأمام هذه المعطيات يطالب سكان إيسومار من المسؤولين وعلى راسهم عامل عمالة إقليم الدريوش بضرورة التدخل العاجل من أجل القضاء على جملة المشاكل التي يعيشها السكان زيادة على ذلك العمل الجاد للإسراع في وتيرة انجاز أشغال تهيئة وتزفيت الطريق.