قال مصدر فلاحي متصل بالقطاع بالناظور و بشكل يومي، أن الامطار التي هطلت على إقليمالناظور خلال اليومين الماضيين و لا تزال من شأنها انقاذ الموسم الفلاحي بالمنطقة بعدما ساور القلق الفلاحين طيلة الأسابيع الماضية. و حسب نفس المصدر فإن الامطار التي عرفتها الناظور الشهر الماضي لم تكن كافية بسبب الرياح التي رافقتها. المناطق البورية بالإقليم و التي تشكل جل المساحة المزروعة كانت قد انطلقت بشكل جيد بسبب امطار أكتوبر و لكن المزروعات عادت للإنكماش خلال الاسابيع الماضية مما اثر على علف الماشية و بالتالي على كلفة الإنتاج لدى الفلاح. نفس المصدر أن الامطار التي تساقطت سيكون لها تاثير مباشر ايضا على الأسواق المحلية بالإقليم، حيث أن حالة الطمانينة التي ترافق الفلاحين ستؤثر بشكل إيجابي على نمط معيشتهم و بالتالي على الرواج التجاري بالقرى ثم على نسبة تشغيل اليد العاملة الفلاحية. هذه الامطار و غن كانت سترفع بشكل بسيط ثمن المواشي في الاسواق فإن هذه الزيادة لن تظهر في الثمن النهائي للمستهلك لكون نسبة كبيرة جدا من اللحوم الحمراء التي تباع بالناظور تكون قادمة من مدن اخرى. عموما فإن امطار فبراير لو استمرت بشكل منتظم طيلة الشهرين المقبلين ايضا فإن هذا سيعني سنة فلاحية متميزة للعالم القروي بالناظور و الذي يشكل نصف السكان.