استفاق سكان تجزئة العمران بسلوان صباح يوم الخميس 7/02/2013 على وقع جريمة السرقة التي طالت مدرسة العمران . ويتعلق الأمر بتنفيذ عملية سرقة أجهزة إلكترونية وأشياء أخرى من إدارة المؤسسة من طرف مجهول . وحدث ذلك بعد تكسير باب الإدارة . وبعد اتصال السيدة المديرة بالسلطة المحلية والدرك الملكي ، حظر إلى عين المكان السيد الباشا وعناصر الدرك الملكي لمعاينة مسرح الجريمة التي استهدفت مرة أخرى مؤسسة تعليمية بدون حارس ليلي . كما تجدر الإشارة إلى أن منطقة سلوان أصبحت مسرحا لأشكال مختلفة من الإجرام وملاذا للمجرمين والخارجين عن القانون. ومن أسباب هذا الفراغ الأمني ، شساعة المنطقة وقلة الموارد البشرية في صفوف الدرك الملكي والتأخر في إحداث مفوضية للشرطة في بلدية سلوان .