أكدت مصادر مقربة للمنتخب الوطني معلومات جديدة قالت ان لها دور كبير في إقصاء الطاوسي للثلاثي الريفي الحمداوي و أمرابط و السعيدي من آخر لقاءات المنتخب في كأس إفريقيا. و قالت المصادر أن الثلاثي الريفي احتج على الطاوسي بعد اتهامه لزميلهم الاحمدي بالمسؤولية وراء التعادل مع الرأس الاخضر، و أضافت المصادر أن الاحمدي يشكل رفقة الريفيين الثلاثة ما يسميه محيط المنتخب باللوبي الهولندي للأن اللاعبين الاربعة قادمون من هولندا. إحتجاج الريفيين التضامني مع زميلهم يبدو أنه لم يعجب الطاوسي فقرر إقصائهم رفقة الاحمدي نفسه من ىخر مباراة و لو انه كان مضطرا لإدماج الحمداوي في الدقائق الاخيرة بسبب عدم قدرة حمد الله على المشاركة لإصابة ألمت به. نفس المصادر قالت ان وليد الركراكي مساعد الطاوسي تمكن من إحتواء ثورة الريفيين حتى لا تخرج للعلن و لكن الطاوسي قرر إقصائهم نهائيا و هذا ما أكده بعد عودته حين قال في تقريره للجامعة الملكية انه نادم على إختيار الثلاثي الريفي للمشاركة مع المنتخب. من جهة أخرى فاجأ طبيب المنتخب المغربي عبد الرزاق هيفتي كل الحاضرين في المؤتمر الصحفي الذي عقده رشيد الطوسي لتقييم المشاركة في بطولة كأس الأمم الأفريقية، بقوله إن أغلب لاعبي المنتخب المغربي في السابق كانوا يدخنون “الشيشة” في الليل! وقال هيفتي إنه حرص حرصا شديدا في جنوب إفريقيا كي يكف اللاعبون عن السلوكات التي دأبوا عليها. وأوضح “لقد حرصت أنا والمدرب الطوسي ومساعديه على أن نسهر حتى وقت متأخر من الليل في أورقة فندق المنتخب المغربي ونطرق باب اللاعبين لنتأكد من أن الجميع نيام ولا أحد يسهر كما كان في السابق، لأني أؤكد لكم أن لاعبي المنتخبات التي مررت بها كانوا يسهرون إما على الشيشة أو لعبة الفيديو حتى الصبح وهذا أمر أضر كثيرا بمستوانا”. وعلق الجميع على هذه الشهادة التي أبرزت واحدا من الجوانب الخفية التي كشفت عن أسباب نكسات الكرة المغربية في السنوات الأخيرة، و السر في تأخير إطلاقها خاصة وأنها صادرة من شخص جاور المنتخب الوطني لفترة طويلة ومقرب من اللاعبين.