نشرت وكالة أوروبا برس الاسبانية، مؤخرا، تقريرا عن تحول كل من البرتغال وغاليسيا إلى محاضن لورشات سرية لتصنيع القوارب السريعة التي تستغلها في تهريب كميات كبيرة من مخدر الحشيش، انطلاقا من المغرب في اتجاه باقي البلدان الإيبيرية. وتركزت العمليات الأخيرة للشرطة لمكافحة تهريب المخدرات في البرتغال وجنوب غاليسيا كنقاط تصنيع ونقل لقوارب المخدرات عالية القوة التي تستخدمها التنظيمات الإجرامية في مضيق جبل طارق والساحل الأندلسي لنقل الحشيش،كما أبلغت مصادر في الشرطة أوروبا برس. اقرأ أيضا... * من هي الشركات التسعة المتورطة في التواطؤ حول أسعار المحروقات... * المشعوذون يهاجمون ملعب كأس العالم في المغرب؟ * الجزائر تتوعد النيجر بعد زيارة رئيس وزرائها للمغرب؟ * برلمانيون مغاربة يختفون عن الأنظار؟ وحسب بيانات وزارة الداخلية للفترة من 2018 إلى 2023، تمت مصادرة إجمالي 1421 قاربا يستخدمها بارونات المخدرات، وهي قوارب ذات خصائص مماثلة لتلك المستخدمة في الحدث المأساوي الذي قُتل فيه عنصران من الحرس المدني في بارباتي، عندما تعرضوا للهجوم. وأكدت عملية قام بها الحرس المدني بالتعاون مع الشرطة البرتغالية هذه الاستنتاجات في 2022 من خلال تفكيك منظمة مقرها في شمال البرتغال وجنوب غاليسيا كانت مخصصة لبناء قوارب المخدرات، تم تصنيعها في مستودع صناعي، وتم استخدامها لاحقًا لتهريب كميات كبيرة من الحشيش من المغرب.