اثناء وبعد انسحاب بعض اعضاء المجلس من اشغال الدورة الاستثنائية التي عقدت اليوم لتعين مندوب جماعة الناظور بشركة " الشرق للتوزيع" ترددت عبارة : "ازواغ يتقلب في المواقف و الوعود والأقوال لدرجة انه اصبح يتعب اعضاء الاغلبية و المعارضة وكذالك الذين يحاولون تبرير مصائبه " يقول مستشار :" تجده تارة يعدد كل انجازات الجماعة وينسبها الى نفسه و تارة يشكو من التحكم وقلة الحيلة وهشاشة اغلبيته" . وعند سؤالنا عن سبب وراء هذا الانسحاب وعدم الرضا بترشح أزواغ لهذه المهمة، خصوصا ان العلاقة التي تجمع الرئيس و اعضاء المعارضة كانت بالأمس افضل من علاقته بأعضاء أغلبيته ؟. جاء الجواب بإجماع المعارضة :" يوم امس وفي اجتماع قبل اشغال الدورة ،تم الاتفاق بان المهمة ستسند لمحمد امين الصوفي .لكن تفاجئنا بأنانية الرئيس وعدم وفائه بالوعد وتأكدنا بما لا يدع المجال للشك ان حبه لسلطة لا يترك بها المجال لا لأعضاء الاغلبية ولا المعارضة ، للاشتغال و العمل لأجل المصلحة العامة و تنمية الناظور "