الكثير من متتبعي الشأن المحلي لا يزالون يطرحون سؤال حول قضية ما أصبح معروفا "بالمضمة"، والتي إتهم خلالها العضو المنتمي للمعارضة بالمجلس البلدي للناظور محمد أزواغ، زوجة نور الدين البركان والعضوة بذات البلدية والمنتمية للأغلبية يتلقي مضمة ذهبية للتصويت لصالح حزب الأصالة والمعاصرة لرئاسة المجلس البلدي. وحسب المعلومات التي تتوفر عليها ناظورسيتي، فليس هناك أي تنازل من طرف زوجة البركاني لمحمد أزواغ وأن القضية لا تزال في المحاكم، حيث يتم تأجيل القضية في كل مرة، وكانت أول جلسة بتاريخ 25 نونبر من 2015 وأخيرها كان في الأسابيع الماضية. وجدير بالذكر أن محمد أزواغ وخلال ندوة صحفية بعد إنتخاب رئيس المجلس البلدي، خرج بتصريح ناري يتهم فيه أمينة الوليد المستشارة ببلدية الناظور وزوجة نور الدين البركاني، بتلقيها لحزام ذهبي كمقابلٍ مادي قبضت ثمنه لقاء دفعها في إتجاه تشكيل تحالف بين حزب العدالة والتنمية وحزب الأصالة والمعاصرة.