في خضّم حرب التصريحات بين الفرقاء السياسيين، التي شهدتها الساحة الناظورية مؤخرا، في أعقاب المحطة الإنتخابية الفائتة، خرج أخيراً الأستاذ الجامعي محمد أزواغ بوصفه عضو المجلس البلدي، بتوضيح في سياق ما يُعرف إعلاميا بقضية "المضمّة" الذهبية التي تستهدف حرم النائب البرلماني عن إقليمالناظور نور الدين البركاني. وأكد أزواغ في تصريحه الذي خصّ به موقع "ناظورسيتي"، أنّه مجرد ناقل للإشاعة التي كانت رائجة سلفاً، حول المستشارة الجماعية أمينة الوليد التي اُتهمت بقبضها "مضمّة ذهبية فاخرة" ثمناً لقاء دفعها في اِتجاه تشكيل تحالف بين حزبيْ الجرار والمصباح، قائلا في ذات السياق أن "ناقل الكفر ليس بكافر". إلى ذلك، أعلن محمد أزواغ عن تقديم إعتذاره بشكل رسمي، لأسرة المستشار الجماعي نور الدين البركاني، عن الأضرار النفسية والمعنوية التي تكون قد لحقت بأفرادها، من جراء نقله ما وصفه ب"الإشاعة" التي تلقفتها وسائل الإعلام.