ناظورسيتي: إلياس حجلة/ رمسيس بولعيون عرف القاعة التابعة للمجلس الإقليمي في تمام الساعة العاشرة من صباح اليوم االسبت 26 شتنبر الجاري، إنعقاد أولى إجتماعات المجلس الإقليمي في صيغته الحالية الجديدة، حيث خصصت هذه الدورة لإنتخاب رئيس البلدية وتشكيل مجلسه، ويُذكر في هذا الصدد أن كل من سعيد الرحموني ومالك أزواغ كانا يتنافسان حول منصب رئاسة المجلس الإقليمي اُستهلت الجلسة التي أدارها احمد المالكي بإعتباره الأكبر سنّاً، تحت إشراف عامل إقليمالناظور، حيث تناوبا على إلقاء كلمة إفتتاحية تمهيداً لإنطلاق أشغال الإجتماع الذي حضره كافة الأعضاء المنتخبين. الإجتماع لم يدم طويلاً ليجرى الإعلان عن تتويج سعيد الرحموني عن الحركة الشعبية رئيسا للمجلس الإقليمي، بعد أن جرى التصويت لصالحه من قبل 17 عضوا من أصل 21 عضو بالمجلس الإقليمي، في حين حصل مالك أزواغ عن حزب الأصالة والمعاصرة على 4 أصوات فقط. ومباشرة بعد ذلك تم إنتخاب أعضاء مكتب المجلس حيث نال منصب النيابة الأولى جمال بوحاميد عن حزب العهد فيما النائب الثاني كان من نصيب محمد كريمي عن حزب الإستقلال والنائب الثالث علال المخلوفي عن حزب الحركة الشعبية، فيما أسندت مهمة كاتب المجلس لمحمد أهلال لا منتمي ونائبه عبد السلامة بوعرفة عن الحركة الشعبية. الخاسر الأكبر من عملية تشكيل مكتب المجلس الإقليمي لم يكن هو مالك أزواغ منافس سعيد الرحموني على رئاسة المجلس الإقليمي، بل هو نور الدين البركاني وكيل لائحة حزب العدالة والتنمية لذات المجلس حيث أنه خرج خالي الوفاض من عملية تشكيل المجلس، خصوصا أن الأخبار التي راجت كانت تؤكد أنه تم الإتفاق سابقا على أن يكون نائبا للرئيس، لكن لائحة سعيد الرحموني لم تتضمن إسمه إطلاقا، وقد شوهد البركاني يغادر القاعة التي احتضنت الدورة مباشرة بعد اختتام أشغالها. فيديو أجواء عملية التصويت بعد قليل: