شهدت الطريق المدارية الرابطة بين بني انصار وأزغنغان حادثة سير مميتة حيث إنقلبت شاحنة كانت محملة بالحصى لدى عبورها إحدى المنعرجات، مما تسبب في وفاة سائق الشاحنة على الفور ، وقال شهود عيان لموقع لسان بريس أن الشاحنة إنحرفت عن مسارها وصارت في الطريق المعاكس قبل أن تنقلب بمحاذات الطريق، وحسب إفادات العديد من سائقي الشاحنات الذين عاينوا الحادثة فإن الشاحنات التي تعبر هذه الطريق تكون مضطرة للسير بسرعة تجنبا للحراقة المنتشرين على طول الطريق في إنتظار التشبث بهيكل الشاحنات، الشيء الذي تسبب في حوادث مميتة في صفوفهم في مرات عديدة هذا وشدد العديد من الذين عاينوا الحادثة بضرورة تسيير دوريات لرجال الأمن والدرك الملكي قصد تأمين هذه الطريق التي تعرف عبور العديد من الشاحنات الكبيرة والمحملة بمختلف المواد ، ويستمر المصدر موردا أن هذه الشاحنات تتعرض أحيانا لعمليات النشل للحمولة من طرف جانحين بعد أن يتسلقوا إلى عرباتها. هذه الحادثة تذكرنا بحادثة إنقلاب شاحنة من الحجم الكبير قبل أن تلتهمها النيران وذالك على مستوى الدوار المتواجد قرب مسجد بوتشامار، حيث أفاد من عاين الحادثة يومها أن السائق لم يخفظ السرعة لدى بلوغ الدوار لعلمه أن الحراكة يتربصون بهذه النقطة للتشبث بهيكل الشاحنات