كما أشرنا في العدد الماضي لا تزال عمالة الناظور تنتظر تأكيد زيارة محمد السادس للإقليم أواخر شهر يونيو الجاري... مصادر من عمالة الناظور أكدت للريفي ان محمد السادس سيزور وجدة قبل القدوم للناظور سيدشن عددا من المشاريع و لكن اكبر مشروع هو إعطاء الإنطلاقة لمشاريع بحيرة مارتشيكا السياحية و تهيئة ضفتيها... ...الزيارة التي لم يتم تاكيدها بعد في الناظور و وجدة بسبب إستمرار وجود الملك رفقة شقيقه مولاي رشيد في عطلة خاصة بباريس ستتبع حسب نفس المصادر بزيارة أخرى غشت المقبل لتدشين مشاريع التاهيل الحضري الكبرىعامل الناظور الذي شوهد جالسا على جانب طريق الناظور ازغنغان يراقب إحدى اوراش الطريق يصارع الزمن للإنتهاء من بعض مشاريع التأهيل التي تهم خصوصا مداخل الناظور من بني انصار و تاويمة و ازغنغان... وهي مشاريع التهيئة الرئيسية فيما سيتم الإنتهاء من مشروع الشارع البحري قبل غشت المقبل رفقة مشروع السكة الحديدية.. مشروع الشارع البحري متوقف هذه الأيام عند محطتي الضخ الخاصتين بالواد الحار بالناظور والتي يتم الآن الإشتغال على تحويلها إلى تحت الأرض... محمد السادس في حال تأكيد مجيئه سيفاجئ و لا شك للتغييرات الجوهرية التي طرأت على المحاور الرئيسية للمدينة عل ذلك يشجعه على دعم مشروع للتاهيل الشامل للإقليم خاصة و ان اصواتا من الجماعات القروية بالناظور تستغرب إيلاء كل هذه الإهتمام و الملايير لمدينة الناظور وحدها... الإبراهيمي والي الجهة الشرقية قال في لقاء حول التأهيل الحضري للجهة الشرقية عقد مؤخرا بوجدة اكد ان إعطاء الأسبقية للمدن ستليه مشاريع اخرى خاصة بالمجال القروي .