تفاعلا مع موضوع توزيع روافد كليات الطب والصيدلة شعبة الصيدلة من طرف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، والتب ضربت عرض الحائط الجهوية المتقدمة التي نادى بها جلالة الملك من جهة، وتم تكريسها بدستور 2011 من جهة أخرى. وجهت النائبة فربدة خنيتي سؤال كتابي بهذا الخصوص وعن سبب حصر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار روافد كلية الطب والصيدلة وجدة في كل من (وجدة انكاد )؛ بينما تم إلحاق إقليمي الناظور والدريوش ، الذين ينتميان إداريا الى جهةا لشرق الى كلية الطب والصيدلة بطنجة . يشار بان هذا التوزيع العشوائي خلف نوعا من الاقصاء و الحيف لابناء الاقاليم المنتمية لجهة الشرق ، وهو ما يحتم على بنات وأبناء اقليمالناظور على سبيل المثال و الحاصلين على البكالوريا، التنقل إلى طنجة وقطع أكثر من 400 كيلومتر بينما الناظور والدريوش يعتبران من جهة الشرق ولا يبعدان عن وجدة عاصمة الجهة الا ب 140 كيلومتر.