قالت منظمة الصحة العالمية إن نصف سكان العالم معرضون للإصابة بحمى الضنك بسبب التغير المناخي وارتفاع درجة حرارة الأرض. وأضافت المنظمة العالمية أن معدلات الإصابة بحمى الضنك آخذة في الارتفاع على مستوى العالم؛ إذ أنه ومنذ سنة 2000 تضاعفت نسبة المصابين بثمانية أضعاف لتصل ل 4.2 مليون مصاب خلال سنة 2022. وسبق للمنظمة ذاتها أن حذرت خلال شهر يناير من السنة الحالية من أن حمى الضنك سريعة الانتشار معتبرة اياها "تهديدا وبائيا خطيرا". و تشير تقارير صحية للمؤسسة الدولية، أنه يتم الإبلاغ عن حوالي 100 إلى 400 مليون حالة إصابة سنويا، وهو ما ينذر بتعرض نصف سكان العالم لخطر الإصابة بحمى الضنك، في ما يناهز 129 دولة. يذكر أن حمى الضنك هو مرض يُنقل بالبعوض وينتشر في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية من العالم، حيث تتسبب حمى الضنك الخفيفة في الإصابة بحمى شديدة وظهور أعراض شبيهة بأعراض الإنفلونزا. كما يمكن أن يؤدي أحد أشكال حمى الضنك الشديدة -والمعروف باسم حمى الضنك النزفية- إلى نزيف وانخفاض مفاجئ في ضغط الدم (صدمة) والوفاة.